الخارجية الهندية وحضرت نفسها للرد. فعلى مدى سنين كانت الوكالة تدرب عملاءها في باكستان، وكان رئيس الوحدة بشبكته القوية يعرف أين يختبئ المتشددون وينتظر أوامر الرد، وعندما جاء الأمر من رئيس الوزراء، طولب بالمتابعة والإبلاغ ولم يحدث أي رد.
وفي ظل التاريخ المضطرب للبلد، عملت المنظمة هذه بناء على معتقدات وسياسات قادة البلد السياسيين. فبعد الاستقلال عن بريطانيا في 1947، رفض الزعيم الهندي جواهر لال نهرو إنشاء وكالة استخبارات خارجية، نظرا للتجربة المرة الاستعمارية مع بريطانيا والسياسة الخارجية التي توجهها المبادئ. إلا أن ابنته وخليفته أنديرا غاندي شعرت أن هذا الموقف المعطل أعمى الهند عن التهديدات الأمنية.
وتوسعت الوكالة في الخارج حيث ركزت على التهديدات العسكرية النابعة من باكستان والصين، وتبنت بشكل تدريجي سياسة متابعة الجماعات الإرهابية الانفصالية التي تريد تمزيق البلد. وبحلول عام 1970 كان لـ"أر أند إي دبليو" محطات في الدولة الجارة وباريس وبون واسطنبول وهانون وبنوم بنه وموريشوس وفيجي وترينداد، حيث كانت تراقب تطورات عسكرية تتعلق بباكسان والصين.
ومع زيادة التهديدات الإرهابية في عقد التسعينات من القرن العشرين، بدأ المجتمع الاستخباراتي الهندي يعبر عن إعجاب بنجاحات الاغتيالات التي ينفذها جهاز الموساد، من ملاحقة مجرمي الحرب النازيين ومهندسي السلاح المصريين، الذي أطلق النار عليهم أو سقطوا من شرفات المنازل أو سمموا من بلجيكا إلى البرازيل.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: skynewsarabia - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: skynewsarabia - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: OKAZ_online - 🏆 17. / 53 اقرأ أكثر »