التقرير أكد أن الإيرادات العامة تجاوزت الرقم المتداول في بيانات المصرف المركزي والحكومة وهو 105 مليار دينار ليبي ، والذي هو بالفعل الرقم الأكبر في تاريخ المالية العامة منذ استقلال البلاد، بل إن إجماليها يتجاوز 122 مليار دينار ليبي، بعد أن أظهر التقرير أن ما قيمته 16 مليار دينار من النفط الخام تم استبدالها بمحروقات بقرار من المؤسسة الوطنية، خارج نطاق صلاحياتها ومسؤولياتها، دون أن تدرج ضمن الإيرادات، ولا في بند النفقات والتي بلغت ما يزيد عن 100 مليار دينار ليبي وليس 86 مليار كما أظهرتها بيانات...
الإيرادات غير المسبوقة في قيمتها تضخمت بسبب قرار المصرف المركزي الليبي تخفيض قيمة الدينار الليبي في يناير 2021م أمام الدولار من 1.34 دينار للدولار إلى 4.45، فعوائد النفط التي بلغت 22.9 مليار دولار للعام 2021م تجاوزت في قيمتها 103 مليار دينار بحساب صرف السعر الجديد، لذا فقد تحقق فائض في الميزانية العام اقترب من 20 مليار دينار ليبي، لكن التقرير لم يوضح، وكذلك المصرف المركزي والحكومة، كيف أن عجزا مقدرا بالدولار بلغ 1.
الأبواب الخمسة للميزانية العامة في جانب النفقات تعكس الاختلال الكبير الذي يعانية الاقتصاد الليبي، فقد بلغت المرتبات 33 مليار دينار ليبي تصرف لما يزيد عن 2 مليون يعملون في الجهاز الحكومي في مقابل أقل من 700 ألف في تونس التي يبلغ سكانها قرابة ضعف الليبيين وأقل من مليون في المغرب التي يتجاوز سكانها أربعة أضعاف سكان ليبيا، ومخصصات المرتبات مرشحة للزيادة العام 2022م والأعوام التي تليه.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: twasulnews - 🏆 3. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »