وقال البعض أن لومومبا بهذا الخطاب قد وقع على حكم إعدامه، لكن جريمة قتله التي وقعت في العام التالي كانت تنطوي كذلك على مناورات الحرب الباردة، فضلا عن رغبة بلجيكية بمواصلة الهيمنة على البلاد.
لكنها تدرك أن والدها "كان مُلكا للبلاد، لأنه مات دفاعا عن الكونغو..وعن قيمه ومبادئه وعن كرامة الإنسان الأفريقي". وُضع لوموموبا قيد الإقامة الجبرية في منزله، ثم تمكن من الفرار/ ولكن أعيد اعتقاله في ديسمبر/كانون الأول عام 1960، قبل احتجازه في غرب البلاد. تزعم سويتي فريقا مسلحا بالمناشير وحمض الكبريتيك وكمامات الوجه والويسكي بهدف نقل رفات لموموبا وتدميرها والتخلص منها تماما. وصف سويتي هذه العملية لاحقا بأنها كانت أشبه بالغوص "إلى أعماق الجحيم".
وقالت إن والدها احتفظ بأرشيف خاص، ورغم التخلص من الكثير من الأشياء التي احتواها الأرشيف في أعقاب وفاته عام 2000، فإنها "تمكنت من الإبقاء على بعض الأشياء المثيرة للاهتمام".ثم قامت الشرطة البلجيكية بمصادرته، بعد أن تقدم دي فيته بشكوى، وبعد معركة قضائية استمرت أربع سنوات، أصدرت محكمة بلجيكية حكما بضرورة إعادة السن إلى عائلة لومومبا.تساءلت في الخطاب: "بعد جريمة قتله البشعة، لماذا حُكم على لومومبا بأن يظل روحا هائمة إلى الأبد بدون قبر يأويه ويمنحه راحته الأبدية؟".
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.