وهذا ما يدور في ذهن وزير الخارجية أنتوني بلينكن في زيارته للسعودية، الثلاثاء، وتأتي بعد زيارة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان للرياض، واستمرارا في مغازلة شريك إشكالي.
وهناك أسباب وجيهة لهذا الموقف، فالرياض تعتبر أكبر منتج متأرجح في سوق النفط العالمي، ويبدو أنها راغبة بالتحلل من اليمن من خلال اتفاق وقف إطلاق للنار دائم مع الحوثيين. وما يثير الدهشة فقد رحب ولي العهد بالرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي في القمة الأخيرة بجدة، حيث انتقد دول الخليج لعدم تقديم دعم أكبر لبلاده.
وبعيدا عن التعجل الأمريكي، لا يعرف إن كانت السعودية أو إسرائيل تشعران بنفس الحس العاجل. إلا أن الطريق نحو التطبيع مليء بالعقبات، واحدة منها مسألة حاجة أو رغبة السعودية بالتطبيع، ففي ظل عدم استلطاف محمد بن سلمان لبايدن فلربما فضل التعامل مع زعيم مختلف، مثل الرئيس السابق دونالد ترامب والمرشح الحالي. وربما تخيل الواحد أنه ينتظر نتائج الانتخابات الأمريكية في2024 قبل أن يخاطر بالتحرك نحو إسرائيل.
وأخيرا هناك ما يطلبه الأمير محمد بن سلمان ثمنا للتطبيع، فهو لا يطلب ضمانات أمنية وأسلحة متقدمة بل ومساعدة في بناء مفاعل نووي للأغراض النووية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlHadath - 🏆 25. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: ajlnews - 🏆 2. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ajlnews - 🏆 2. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: twasulnews - 🏆 3. / 68 اقرأ أكثر »