قبل عام من الآن انتقل مهندس تكنولوجيا المعلومات البالغ من العمر 30 عاما إلى "فورست سيتي"، وهو مجمع سكني مترامي الأطراف بنته الصين في جوهور، على طرف جنوب ماليزيا.وبعد ستة أشهر، توفر لديه ما يكفي من المال. ولم يكن يريد الاستمرار في العيش فيما يسميه "مدينة الأشباح".
وقد بني حتى الآن 15 في المئة فقط من المشروع بأكمله، ولم يسكن من المشروع، بحسب التقديرات الأخيرة، إلا ما يزيد قليلا على واحد في المِئة. ويقول نظمي: "لكي أكون صادقا، إنه أمر مخيف. كانت لدي توقعات كبيرة في هذا المكان، لكنها كانت تجربة سيئة للغاية. لا يوجد شيء يمكنني القيام به هنا".وعلى الشاطئ المهجور، يوجد ملعب متهالك للأطفال، وسيارة عتيقة صدئة، و"درج خرساني أبيض يؤدي إلى لا مكان". وبجانب الماء توجد لافتات تحذر من السباحة بسبب التماسيح.
وعندما يحل الليل، تصبح فورست سيتي مظلمة تماما. وتحتوي المباني السكنية الضخمة التي تلوح في الأفق فوق المجمع على مئات الشقق، ولكن لا يوجد أكثر من ستة منها مضاءة. من الصعب تصديق أن أي شخص يعيش هنا بالفعل. لكن بي بي سي تمكنت من الوصول إلى عدد قليل من أصحاب الشقق هنا بشكل غير مباشر، لكنهم كانوا مترددين في الحديث، حتى دون الكشف عن هويتهم.
وهناك قضايا أخرى غير متوقعة، مثل قيود السفر بسبب فيروس كورونا والضوابط على مقدار الأموال التي يمكن أن ينفقها المواطنون الصينيون في الخارج، وهي التي أعاقت بشكل خاص المشاريع الخارجية التي أطلقتها الشركات العملاقة مثل كانتري غاردن.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »