سياسة إدارة الأزمة التي اعتادت الولايات المتحدة اتباعها في علاقة بالشأن الفلسطيني والصراع مع الاحتلال، تحوّلت إلى تعميق للأزمة مع الاتفاقيات الابراهيمية، وصولا إلى صعود الغلاة والمتطرفين إلى السلطة في، وتكريسهم للعنف والمضي في الاستيطان، ومحاولة ضم الضفة الغربية بشكل صامت بمؤازرة أمريكية.
ومع موجة التصعيد الإسرائيلي ضد سكان القدس وغيرها من المدن الفلسطينية المحتلة، تقف جلّ الأنظمة العربية والإسلامية كالعادة عند حدود التنديد وبيانات العاجز، وبعضها اعتاد بيع الأوهام وما زال يأتمر بأوامر. ولا أحد يتبنى السردية الفلسطينية بشكل عملي، خاصة بعد علاقات التطبيع العلنية، وتغيّر التوازنات. هناك، في أراضينا المحتلة، الغالبية العظمى من ائتلاف نتنياهو يعارضون حل الدولتين، ويؤيدون ضم الضفة الغربية، ويطالبون القوات الإسرائيلية برد أقوى من قبل على الهجمات الفلسطينية المسلحة.
يختلف المشهد في إسرائيل في رأي الباحثة الفلسطينية هنيدة غانم لعدة أسباب، أهمها طبيعة المشروع الاستيطاني وتديينه في ظل الصراع على حسم مستقبل المشروع الذي ما زال مفتوحا على مصراعيه. وجاء صعود اليمين الجديد العالمي، متوازيا مع الانزياح المستمر في إسرائيل باتجاه اليمين وأقصى اليمين الاستيطاني، وتطبيع التطرف وتحول الشعبوية إلى ميزة أساسية في الحقل السياسي.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: cnnarabic - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »