تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا بولونسكي، في"فوينيه أوبزرينيه"، حول المكاسب الروسية من التدخل في النزاع السوري، وعلى أمريكا أن تستعد لوجود روسيا في كل مكان.تقريرًا ملفتا بعنوان"فهم التدخل الروسي في سوريا". مؤلفوه، المحللون سام شاراب وإلينا تريغر وإدوارد غيست.في تقريرهم التحليلي أن إدخال القوات إلى سوريا في العام 2015 أصبح ممكنا بسبب تضافر فريد لجملة من الظروف.
وهم مقتنعون بأن الظروف، في أي بلد آخر وضعه مماثل، كأفغانستان أو اليمن أو ليبيا، لم تكن لتتيح إدخال القوات الروسية. لذلك، لم تتدخل موسكو في النزاع الليبي أو اليمني. أما بالنسبة للصراع في أفغانستان، المليء بالمخاطر الجدية لروسيا، بما في ذلك التهديد الإرهابي وزعزعة استقرار الوضع في جمهوريات آسيا الوسطى السوفييتية سابقا، فلا تزال موسكو تفضل عدم التدخل فيه.
ومع ذلك، يخلص الخبراء الأمريكيون في تقريرهم إلى استنتاجين رئيسيين وحاسمين. فأولاً، يجب على الولايات المتحدة أن تفهم أن روسيا لن تتردد بعد اليوم في حماية مصالحها الوطنية خارج الفضاء السوفييتي السابق؛ وثانياً، يجب أن يكون الجيش الأمريكي مستعدا لوجود القوات الروسية في جميع"المناطق الساخنة" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومناطق أخرى من العالم. وعلى الرغم من أن عددها لن يكون كبيرا، إلا أن القوات الروسية ستؤكد وجودها، خاصة في البلدان التي لدى موسكو فيها خطط سياسية أو اقتصادية.
لذلك، لا ينبغي القول إن المخاوف الأمريكية بشأن تنامي نفوذ روسيا في الشرق الأوسط وميلها إلى التدخل في النزاعات المسلحة خارج الفضاء ما بعد السوفييتي لا أساس لها.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »