حتى الربع الأخير من العام 2016، تاريخ توقف دفع مرتبات القطاع العام، كان محمد يتقاضى راتباً متوسطاً كمدير إحدى الدوائر الحكومية المحلية في صنعاء، يكفي لنفقات عائلته المؤلفة من زوجته وخمسة أبناء، يدرسون في مدرسة خاصة، لكنه وبمجرد توقف مصدر دخله، يقول لـDW عربية، إنه عجز عن سداد رسوم المدرسة واضطر لنقلهم لاحقاً إلى إحدى المدارس الحكومية، بعد ذلك باع أغلب مقتنياته ومقتنيات زوجته، إلى جانب الديون التي تحملها من معارفه، وصولاً إلى نفقات علاجه حيث يعاني من السكر.
في ضوء ذلك القطاع العام، بين من اضطروا للبحث عن مصادر دخل بديلة أو غادروا البلاد، وبين من سعوا للاحتفاظ بالوظيفة، مع الاعتماد على مصادر دخل إضافية، فيما آخرون وبالذات من المتقاعدين والأسر التي كانت تعتمد على مرتبات معيلين لها توفوا، تعيش في .
وبشأن الحديث الجاري عن اتفاق أو جهود للوصول إليه، يشدد الصنوي على أهمية إبقاء"الأمل، فهو زادنا للبقاء على قيد الحياة"، ويرى أن المفاوضات للتوصل الى حل، من واقع تغيرات المنطقة، بات خيار الجميع"فثمان سنوات من الصراع لم تمكن احد من السيطرة ولم تحقق الا المزيد والمزيد من الالم والجراح".
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.