بعد الخسارة المريرة أمام توتنهام،"سجن" بيب غوارديولا نجومه في كابينه اللاعبين لمدة خمسين دقيقة. بعد ذلك خرج للإعلام كاشفا عما جرى بينه وبين اللاعبين، مقرا بوضوح أن لقب الدوري سيذهب إلى يورغن كلوب.
وكانت مبارياتهما في دوري الأبطال بين ليفربول ومانشستر سيتي، وانتهت لصالح الفريق الأحمر عام 2018، ذهابا وإيابا في دور الربع النهائي. كما التقى الطرفان في مباريات أخرى بالكؤوس المحلية، ككأس الدرع الخيرية في إنجلترا وانتهت النتيجة لفريق غوارديولا بضربات الترجيح، وكذلك في كأس ألمانيا عندما التقى بايرن مع دورتموند في نصف نهائي عام 2015 وتمكن فريق كلوب من العبور بضربات الترجيح.
وفيما يخص أكبر الانتصارات العريضة، فالنتيجة توجد لصالح غوارديولا الذي فاز فريقه مانشستر سيتي 5 – 0 عام 2017 في الدوري الإنجليزي، ثم 4 – 0 عام 2020 في المنافسات ذاتها، بينما كان أكبر فوز لكلوب هو 3 -0 وحققه في دوري الأبطال مع ليفربول عام 2018، وكذلك مع بروسيا في الدوري الألماني 3- 0 عام 2014. فهل يحقق غوارديولا فوزه الخامس على كلوب في الدوري الإنجليزي وبالتالي يتعادلان في هذه المنافسة؟ أو يعمق كلوب الفارق إلى انتصارين على غريمه التقليدي؟توج مدرب ليفربول يورغن كلوب موسمه الناجح بحصوله على جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2019. المدرب الألماني قاد ليفربول لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم واحتلال مركز الوصافة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
١ --- ٠ للمان ستي ..