في شباط/فبراير الماضي أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البارزاني عن عودة وشيكة إلى كركوك تشمل افتتاح جميع مقاره مجددا بعد تفاهمات مع حكومة السوداني بهذا الخصوص.وذكر بيان الحزب في حينه،"أن كركوك لن تنفصل عن هويتها الكردية، ولم ولن تنفصل عن الحزب الديمقراطي الكردستاني".
وعلى إثر ذلك تجمع عشرات المتظاهرين من عرب وتركمان كركوك أمام مقر قيادة العمليات الذي كان سابقا المقر الرئيسي للحزب الديمقراطي الكردستاني منعا لتسلميه، كما قطعوا طريق أربيل ـ كركوك احتجاجا على قرار حكومة بغداد. وقال الباحث السياسي العراقي حسين السبعاوي:"إن الصراع في كركوك صراع سياسي بين مجموعة أحزاب لا تملك مشروعا وطنيا يوحد المجتمع العراقي ويتعامل معه على أساس المواطنة بدل الطائفة والقومية".
وتابع،"أن المجتمع العراقي في كركوك لا يخضع لأغلبية مطلقة لأي مكون لهذا يسعى الجميع للتغيير الديموغرافي لفرض زيادة عدد سكان مكونه الذي ينتمي إليه". وتابع،"إن الاتفاق بين السوداني والحزب الديمقراطي الكردستاني تم ضمن البرنامج الحكومي وفي إطار الاتفاق السياسي داخل تحالف ادارة الدولة وهو جزء من صفقة كبيرة بين الجهات السياسية في بغداد".
وأضاف القره داغي في حديث لـ"عربي21”,"أن المليشيات اعترضت على عودة الحزب وهو البند الذي وافقت عليه جميع الأطراف الشيعية، لكن يبدو أن بعض هذه الأطراف تعودت على الانقلاب على اتفاقاتها السابقة كما حدث عدة مرات".
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: skynewsarabia - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: skynewsarabia - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: OKAZ_online - 🏆 17. / 53 اقرأ أكثر »