كبح أميركي وإرجاء إسرائيلي للرد على إيراناختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلماته بعناية شديدة، معقباً على الهجوم الإيراني على إسرائيل في تصريح مقتضب: «لقد اعترضنا. تصدينا. معاً سننتصر»، وذلك من دون أن يتعهد برد واضح أو يهدد بفعل محدد، وهو نهج سار عليه أيضاً وزير دفاعه يوآف غالانت، وعدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وكان بايدن قد طلب من نتنياهو الاكتفاء بالنصر وألا ترد على إيران، مؤكداً له أن الولايات المتحدة «لا تدعم ولن تشارك في أي هجوم ضد إيران».وتخشى الولايات المتحدة من حرب إقليمية إذا ردت إسرائيل على إيران، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إن «واشنطن شاركت في صد الهجوم الإيراني لمنع مثل هذه الحرب».
وليس بعيداً عن ذلك قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن «عيون الشرق الأوسط بأكمله والعالم كله موجهة إلى دولة إسرائيل. ويجب أن يروا صدى رد فعلنا للأجيال المقبلة... إذا ترددنا، فسنضع أنفسنا وأطفالنا في خطر وجودي مباشر». وأضاف: «نحن سنتصرف وفقاً لمصالحنا، نحن على استعداد تام، وندرس الوضع، وسنفعل كل ما هو ضروري لحماية إسرائيل».
وقال غانتس إن إسرائيل سوف تبني «تحالفاً استراتيجياً وإقليمياً» ضد إيران، وستدفع إيران الثمن بالطريقة والوقت المناسبين لإسرائيل.وزراء الخارجية الأوروبيون يجتمعون الثلاثاء لمناقشة الهجوم الإيراني على إسرائيل المساعدة في إسقاط المسيرات أعطت الجيش الإسرائيلي فرصة للتركيز على الصواريخ الإيرانية، خصوصاً أن شبكة التعاون مع قوات التحالف أعطت إسرائيل إنذاراً مبكراً حول الصواريخ.
وقالت صحيفة «هآرتس» إن التصدي للهجوم الإيراني أظهر نجاح الإدارة الأميركية في بناء منظومة دفاع إقليمية متكاملة. وساعدت الطائرات العسكرية الأميركية ومدمرات الدفاع الصاروخي الباليستية، التي تم نقلها إلى المنطقة خلال الأسبوع الماضي، أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض موجة كبيرة من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه البلاد من إيران، في وقت متأخر من ليلة السبت.وكان مسؤولون أميركيون قد أكدوا أن الجيش الأميركي أسقط طائرات مسيّرة إيرانية قرب محافظتي السويداء ودرعا، جنوب سوريا، قرب الحدود الأردنية، متجهة نحو إسرائيل، دون الكشف عن عددها.
ووصفت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي الهجوم الإيراني بالفاشل. وقالت إن محصلته أضرار طفيفة في قاعدة «نفاطيم» الجوية وإصابة طفلة عربية تبلغ من العمر 7 سنوات. ووضعت إيران الهجوم في إطار «الدفاع عن النفس»، رداً على قصف دمّر قنصليتها بدمشق، في الأول من أبريل الحالي، والذي أدى إلى مقتل قائد قوات «الحرس الثوري» في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، وستة من ضباط «فيلق القدس» المكلف بالعمليات الخارجية الإيرانية. وعدّته طهران بمثابة اعتداء على أراضيها.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: AlHadath - 🏆 25. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: cnnarabic - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: AlHadath - 🏆 25. / 51 اقرأ أكثر »