وصوتت 115 دولة لصالح مشروع القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، فيما امتنعت 44 دولة عن التصويت، ولم تصوّت أي دولة ضد القرار.
ويشجع القرار أيضاً الحوار بين الثقافات والحضارات والتنوع الديني، كما طلب من الأمين العام للأمم المتحدة إعداد تقرير حول تنفيذ هذا القرار وتقديمه إلى الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. لكن التطور الخطير في هذا السياق تمثَّل في 15 مارس/آذار 2019، إذ شهدت كرايستشيرش النيوزيلندية مجزرة مروعة هاجم فيها إرهابي يدعى برينتون تارانت المصلين في مسجدي"النور" و"لينوود" بأسلحة رشاشة، وأسفرت المجزرة عن مقتل 51 شخصاً وإصابة 50 آخرين.
ويوضح عامر في حديثه مع TRT عربي، أن خطاب الكراهية بلغ مَبلغاً هائلاً ينتج عنه كل يوم عدوانٌ، وشحن إعلاميٌّ، وتنميطٌ للمسلمين في صورة سلبية، وأن حوادث الاعتداء باتت كثيرة ومتكررة.تعيين الأمم المتحدة ممثلاً خاصّاً بها لمكافحة الإسلاموفوبيا يرى فيه كثير من المتابعين لهذه الظاهرة وانتشارها في أوروبا خطوة عملية وإرادة جدية من المنظمة الأممية للحدّ من انتشار هذه الظاهرة.
في مقابل ذلك، يضيف الكواكبي أن دولاً غير متعاونة في هذا المجال -مثل الصين- يتعرض فيها المسلمون للانتهاكات بشكل متكرر وبأعداد كبيرة، لكنها مع ذلك لا تزود الأمم المتحدة بإحصائيات حول هذه الانتهاكات، ولن تسمح لأي جهة أممية بإجراء تحقيقات حول الموضوع.وشددت"لاليس" على"ضرورة إنشاء شبكة بين دول الاتحاد الأوروبي، لجمع البيانات بشأن الحوادث ومشاركة النماذج الجيدة لمكافحتها".
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlwatanSA - 🏆 22. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: OKAZ_online - 🏆 17. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »