أكد معهد إسرائيلي أنه من السابق لأوانه القول إن الحرب في غزة ستغير توجه التطبيع بين الرياض وتل أبيب- جيتيالإسرائيلية في ظل الحرب على غزة، مشيرا إلى أن استقبال الشارع السعودي لهذا السيناريو يعتمد بشكل كبير على نجاح الإصلاحات والمشاريع الطموحة لولي العهد محمد بن سلمان.
وأشار إلى أنه ليس هناك الكثير من التناقضات التاريخية بين إسرائيل والسعودية التي تقف في طريق التطبيع، منوها إلى أنه رغم ذلك فإن خطاب الحكومة السعودية اتسم بالعداء القاسي تجاه إسرائيل واليهود بشكل عام. وأوضح أن سلسلة من التطورات في القرن الحادي والعشرين، تسببت في حدوث تحول في ديناميكيات السلطة بين العائلة المالكة السعودية والمؤسسة الدينية، ما دفع العائلة المالكة إلى تقليص قوة الأخيرة والنأي بنفسها عن الوهابية.وأشار إلى أنه قبل عقد من الزمن، في عام 2014، سمحت السعودية لليهود بالعمل والعيش في المملكة، ما أظهر تحولا في الموقف تجاه اليهود وإسرائيل، وعندما أصبح ابن سلمان وليا للعهد عام 2017، صرّح أنه تخلى عن الوهابية لصالح"العودة إلى الإسلام المعتدل".
وبحسب القراءة الإسرائيلية، فإن هذه الاتجاهات لا تهم تل أبيب بالضرورة، بل إنها تشكل جزءًا من مجموعة إصلاحات ابن سلمان الاجتماعية والاقتصادية بعيدة المدى،"الرؤية السعودية 2030"، وسعيه إلى إبراز صورة سعودية للتعددية والاعتدال ظاهريًا، لا سيما لتحسين وضع المملكة في واشنطن، ومع ذلك، يبدو أن التسامح الجديد تجاه اليهود يهدف أيضا إلى إرساء الأساس لدى الجمهور السعودي لعلاقة المملكة مع إسرائيل، التي تعلموا أن يكرهوها لعقود من الزمن.
وتطرق إلى استطلاعات سابقة أجراها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وتظهر المواقف السعودية تجاه التطبيع مع تل أبيب قبل الحرب الحالية في غزة، مبينا أنه كان حوالي 40% من السعوديين يؤيدون العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل إذا أثبتت فائدتها للاقتصاد المحلي.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »