وتشكل التطورات الأخيرة في مالي نكوصا عن الالتزام بعملية انتقال يقودها مدنيون، ما يلقي ظلالا من الشك حول مصير بقية التعهدات وأبرزها تنظيم انتخابات في مطلع 2022. وأبدت المجموعة العسكرية في الأيام الأخيرة نيتها في احترام الجدول الزمني المتفق عليه، لكنها نبّهت في نفس الوقت من أن تطبيقه رهين بالتطورات.
وفي مسعى لحشد دعم داخلي، أعرب غويتا الجمعة عن عزمه تسمية رئيس حكومة"في الأيام القادمة" من صفوف الائتلاف الذي قاد سنة 2020 شهورا من الاحتجاجات ضد كيتا. وكان العسكريون قد همشوا هذا التجمع المعارض إثر إزاحتهم الرئيس. لكن تسمية رئيس حكومة من ائتلاف 5 يونيو/حزيران لا يعفي أسيمي غويتا من رد فعل جيران مالي وشركائها.
وكان زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قالوا خلال اجتماع مع العسكريين الماليين في 15 سبتمبر/أيلول 2020، بعد الانقلاب الأول، إن"الانتقال السياسي سيقوده مدني" وأن"نائب الرئيس الانتقالي لا يمكن بأي شكل أن يحل محل الرئيس الانتقالي".وعلقت"إيكواس" حينها عضوية مالي في جميع هيئات صنع القرار في المنظمة وأغلقت حدود دولها الأعضاء وأوقفت المبادلات المالية والتجارية مع باماكو، باستثناء السلع الأساسية.
Apparemment la France OFFICIELLE 🤬 est dégoûtée, et elle fait bouger ses cartes 👌