وتخشى الصين أنه مع تنامي الحرب التجارية بينها وبين أمريكا قد تجعل الأخيرة تضغط على تلك الدول كي لا تمد بكين بحاجتها من الطاقة. وتشكل اتفاقية استراتيجية شاملة مع إيران حماية وتأمينا، فهي تستطيع أن تكون مصدرا مضمونا للطاقة المضمونة وبأسعار جيدة.
وتدرك الصين دور إيران وأهميتها كقوة إقليمية في الشرق الأوسط الجديد. وساعدت التطورات الإقليمية في السنوات الأخيرة على تقوية التأثير الإيراني. وعلى عكس أمريكا تبنت الصين مقاربة غير سياسية ذات توجه تنموي للمنطقة مستغلة قوة إيران الإقليمية لتوسيع علاقاتها الاقتصادية بالبلدان القريبة وتحقيق الأمن الإقليمي من خلال ما تطلق عليه السلام التنموي – بدلا من الفكرة الغربية حول السلام الديمقراطي. وهي مقاربة تفضلها الأنظمة الاستبدادية في الشرق الأوسط.
ومع أن المسؤولين الإيرانيين يرفضون ربط إلغاء الهند من مشروع جابهار- زاهدان باتفاقية التعاون مع الصين، يبدو أن علاقة الهند القريبة من أمريكا هي السبب في القرار. استبدال الهند بالصين في مثل هذا المشروع الاستراتيجي سيغير توازن القوى في جنوب آسيا لغير صالح نيودلهي. في 16 تموز/ يوليو، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن مرفأ جاسك سيصبح مرفأ تحميل النفط الرئيسي في إيران. وبالتركيز بشكل أكبر على المرفأين الاستراتيجيين جاسك وجابدار، فإن إيران تحاول نقل تركيزها الجيوستراتيجي من الخليج الفارسي إلى خليج عمان.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Akhbaar24 - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »