فلسطينيون يروون معاناة النزوح من غزة إلى رفح «المكتظة»وسط شارع مكتظ بمئات النازحين والباعة الجوالين في غرب مدينة رفح، تنتظر هند أحمد مرور سيارة أجرة تقلها مع أطفالها الثلاثة للانتقال من غرفة تتشاركها مع 50 شخصاً في مدرسة إلى خيمة أقامها زوجها.
في هذه الشوارع المزدحمة، يتنقل السكان بين المناطق على عربات تجرها حيوانات مع ارتفاع سعر الوقود 10 أضعاف. وتقول: «بقينا أول شهر من الحرب في غزة، لكن أطفالي خافوا واضطررنا للهروب إلى مدينة خان يونس، ثم انتقلنا مجدداً قبل أيام إلى رفح. نمنا في الشارع أول ليلتين ثم تبرع لنا فاعل خير بخيمة نعيش فيها الآن».أمام مقر وكالة «الأونروا» في غرب مدينة رفح، ينتظر عبد الله حلس في سيارته التي كدس داخلها أغطية وفراشي إسفنجية، آملاً بالحصول على خيمة تؤويه وعائلته التي نزحت مجدداً من مدينة خان يونس بشمال مدينة رفح.
وقال الشاب: «نزحنا إلى هنا مع نحو 100 شخص من العائلة، هربنا من أقصى شمال قطاع غزة منذ اليوم الأول للحرب، وها نحن اليوم في أقصى جنوب القطاع، لم يبق أمامنا مكان نلجأ إليه». ويضيف الرجل الذي يتقاسم وعائلته غرفة في مدرسة قريبة، مع نحو 50 شخصاً إن «الوضع في المدرسة كارثي، نأتي إلى هنا كل يوم هرباً من الازدحام والتلوث لننتظر المساعدات».تعدّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي باتت محطّ جدل مرتبط بهجوم أكتوبر ، جهةً فاعلةً أساسيةً بالنسبة إلى ملايين الفلسطينيين.عمّق الجيش الإسرائيلي هجومه براً وجواً في خان يونس جنوب قطاع غزة، في المعركة التي تعد حاسمة في مصير الحرب الحالية ضد قطاع غزة.
وهناك ما مجموعه 58 مخيماً للاجئين تعترف بها الوكالة الأممية، بينها 19 مخيّماً في الضفة الغربية، الأرض الفلسطينية التي تحتلّها إسرائيل عسكرياً منذ 50 عاماً.كان الوضع الإنساني حرجاً في قطاع غزة، الذي تحكمه حركة «حماس» منذ عام 2007، قبل بدء الحرب بين إسرائيل والحركة. وفي مايو 2019، دعا مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب للشرق الأوسط، إلى إنهاء عمل وكالة «الأونروا»، متهماً إياها بأنّها «فشلت في مهمّتها».
والدول والجهات المانحة الرئيسية هي بالترتيب: الولايات المتحدة، وألمانيا، والاتحاد الأوروبي، والسويد، والنرويج، إضافة إلى دول أخرى هي تركيا والسعودية واليابان وسويسرا. وقصف الجيش الإسرائيلي مواقع واسعة في خان يونس، السبت، وقتل مزيداً من الفلسطينيين، في وقت فتح فيه ممراً آمناً غرب المدينة، لمغادرة النازحين إلى منطقة المواصي، ما يدل على أنه ماضٍ في الهجوم الواسع جنوباً.وأبلغ سكان في خان يونس بوقوع إطلاق نار كثيف من الجو والدبابات في أنحاء المدينة وحول مستشفيين رئيسيين فيها، في دليل جديد على أن المدينة أصبحت محور الهجوم البري الإسرائيلي. وقالت «حماس»، من جهتها، إن مقاتليها استهدفوا جنوداً ودمروا دبابات في معارك خان يونس.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »