عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي مكثف على جنوب قطاع غزةيشدد الجيش الإسرائيلي، اليوم ، قبضته على جنوب غزة، بينما يحاول مئات الآلاف من سكان القطاع حماية أنفسهم من المعارك العنيفة التي يخوضها الجيش ضد حركة «حماس».
وأفاد التلفزيون الفلسطيني، الأحد، بأن 45 قتيلاً وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بوسط قطاع غزة منذ مساء أمس جراء القصف الإسرائيلي. وكانت «وكالة الأنباء الفلسطينية» قد قالت، في وقت متأخر أمس ، إن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت المستشفى الميداني الأردني بخان يونس جنوب غزة؛ لكن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات. وأضافت أن المدفعية أطلقت قذيفة صوب المستشفى، مما ألحق به أضراراً وتلفيات.
واتجه جزء كبير من السكان الذين شردتهم الحرب والبالغ عددهم 1.9 مليون نسمة، إلى جنوب القطاع، لتتحول رفح الحدودية مع مصر إلى مخيم ضخم للاجئين.توازياً، تزداد بشكل ملحوظ أمراض معدية، مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والالتهابات الجلدية، وسط الاكتظاظ وسوء الظروف الصحية في الملاجئ التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بجنوب القطاع.
واندلعت الحرب في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر ، أسفر عن 1200 قتيل معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية. واقتادت الحركة نحو 240 رهينة لا يزال 138 منهم محتجزين لديها. وتابع التقرير بأنه خلال الشهرين المقبلين، ستكون هناك محاولات للمضي قدماً في مزيد من الاتفاقيات لإطلاق سراح مزيد من الرهائن. وفي وقت ما خلال الشهرين المقبلين، ستسمح إسرائيل لبعض سكان غزة بالعودة إلى منازلهم، طبقاً لهيئة البث العامة الإسرائيلية ، مشيرة إلى أن هذا «مطلب أميركي وأيضاً ضرورة عملياتية».
وفي وقت سابق، قال التلفزيون الفلسطيني إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة طوباس. أضاف أن اشتباكات اندلعت بين مسلحين والقوات الإسرائيلية بالمدينة. وأعلن الحوثيون في بيان أمس ، أنهم سيمنعون مرور السفن المتوجّهة إلى المواني الإسرائيلية عبر البحر الأحمر، ما لم يتمّ إدخال الأغذية والأدوية إلى غزة، رداً على حرب إسرائيل على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأضافت أن «حماس» تعد هذا القرار «شجاعاً وجريئاً ينتصر لدماء شعبنا في قطاع غزة، ويقف ضدّ العدوان الصهيوأميركي الذي يمعن في حرب الإبادة الجماعية». دافعت إدارة الرئيس جو بايدن، أمس، عن قرارها إسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف للنار في غزة، على الرغم من أنها بدت «وحيدة» بعدما حظي المشروع بموافقة جميع الأعضاء الـ15 باستثناء الولايات المتحدة التي استخدمت «الفيتو»، وبريطانيا التي امتنعت عن التصويت. وبرر مسؤول أميركي بارز، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، قرار «الفيتو» بالخوف من منح حركة «حماس» فرصة لإعادة تنظيم صفوفها، وبأن يتسبب وقف النار في عرقلة قدرة إسرائيل على تحقيق النصر.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »