لأهرام» الأستاذ إبراهيم نافع وحضر اللقاء ساعتها الوزير – والسفير وقتها في واشنطن أيضاً - أحمد القطان.
المرة الأخرى التي قابلتُ فيها الأمير جاءت بعد شهور قليلة من الاجتماع الأول في القاهرة، وهذه المرة وهو في طريق عودته إلى الرياض بعد انتهاء خدمته الطويلة في واشنطن محملاً بأثقال العلاقات الأميركية العربية من ناحية وما بات منتظراً له في المملكة من قيادة أمنية مهمة، هي الأخرى ذات مسؤوليات ضخمة. جرى اللقاء في القاعة 518 الشهيرة في «الأهرام» وفي حضور خبراء مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية وكبار كتّاب «الأهرام». استمر اللقاء الذي أدرته لبضع ساعات.
لم يختلف الكلام كثيراً بين المرتين، وحتى في الجوهر العربي ما كان في حديث «العربية»، ولكن فارق الأزمنة التي قاربت عقدين من الزمان كان له فعله. صحيح أنه منذ المرة الأولى كانت قد حدثت النقلة الكبيرة من تعريب القضية الفلسطينية الذي حدث في حرب عام 1948 وما بعدها من دبلوماسية وسياسة؛ إلى «فلسطنة» القضية بعد أن أصبحت منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني انطلاقاً من مقررات مؤتمر القمة العربي لعام 1974.
رسالة الأمير التي أثارت اهتماماً واسعاً في وسائل الإعلام العالمية جاءت في اللحظة التي بات فيها الفشل الفلسطيني كاملاً، بلا قيادة ولا دولة ولا حتى سلطة وطنية تدير شؤون الفلسطينيين وتعض على مصالحهم بالنواجذ. لم تصل محاولات المصالحة من مصر «الشقيقة الكبرى»، كما وصفها الأمير، إلى نتيجة، كما لم تنجح محاولة السعودية لعقد صلح بين الفصائل حتى وهم يُقسمون على أستار الحرم الشريف.
وسط ذلك كله فإن تعريف المصالح الوطنية والقومية والأمن القومي لا بد له من إعادة النظر في طريقة إدارة الصراع العربي الإسرائيلي الذي هو أقدم الصراعات الإقليمية عمقاً وتعقيداً. مخاطبة الأمير للشعب السعودي بالخبرة والتجربة والوقائع والحقائق فيه ضرورة للتعامل مع حزم كبيرة من الغيّ والكذب والفُجر الإعلامي.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: Akhbaar24 - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ajlnews - 🏆 2. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »