ظريف يروي أحداث ليلة الهجوم على «عين الأسد» انتقاماً لقاسم سليمانيوسط تضارب في الروايتين الإيرانية والأميركية، أكد وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف في كتابه الصادر حديثاً، تلقي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إخطاراً إيرانياً بشأن ضرب قاعدة «عين الأسد» رداً على مقتل العقل المدبر للعمليات الخارجية في «الحرس الثوري» قاسم سليماني الذي قضى في غارة مسيّرة أميركية قرب مطار بغداد مطلع 2020.
وبعد ذلك، يلفت ظريف إلى أنه تلقى اتصالاً من نائبه عباس عراقجي في الساعة الـ4:30 فجر الأربعاء 8 يناير، ليخبره بالهجوم الذي استهدف قاعدة «عين الأسد».
وقال ترمب في خطاب خلال حملته الانتخابية إنه تلقى اتصالاً من قبل الإيرانيين، قالوا فيه: «ليس لدينا خيار... يجب أن نضربكم... سنطلق 18 صاروخاً على قاعدة عسكرية». وقال عبداللهيان إن بلاده تلقت رسائل أميركية «لافتة» بعد مقتل سليماني، في أعقاب تهديد المرشد الإيراني علي خامنئي بتوجيه رد انتقامي. وادعى أن بلاده تلقت وعوداً أميركية بإلغاء جزء من العقوبات؛ إذ لم ترد الجمهورية الإسلامية . ونقل أيضاً عن المسؤولين الأميركيين قولهم: «نحن مستعدون لتحديد كيف تنتقمون منا... نحن من يحدد ذلك، وأن تبقوا صامتين بعد أن تنتقموا».
بموازاة «رويترز»، نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن مسؤولين عراقيين أبلغوا مسؤولين أميركيين بتعرض قواعد لهجوم إيران قبل ساعات من الهجوم، بناء على معلومات تلقوها من مسؤولين إيرانيين، وهو ما ساهم في تجنب الخسائر في صفوف العسكريين الأميركيين. وقال مسؤول إن الإنذار المبكر أتاح لأفراد القوات الأميركية الانتقال إلى أماكن آمنة قبل الضربة الإيرانية.
https://aawsat.
وأضاف أن الاستعدادات مستمرة لإعداد وثيقة الإطار الاستراتيجي المزمع توقيعها بين البلدين، وإحدى القضايا التي نريد تضمينها في هذه الوثيقة هي إنشاء مركز العمليات المشتركة، وسيتم تحديد التفاصيل الفنية لتشغيل المركز بعد التوقيع على الوثيقة.بدوره، قال أكتورك إن الجانب العراقي يرى أن حزب العمال الكردستاني يشكل تهديداً للعراق أيضاً، وتابع: «هم إيجابيون بشأن مركز العمليات المشتركة وعروض التعاون الأخرى في الحرب ضد الإرهاب...
وعن الهجوم الأخير للعمال الكردستاني الذي وقع، أول من أمس الثلاثاء، وأسفر عن مقتل جندي تركي وإصابة 4 آخرين، قال أحد مسؤولي وزارة الدفاع إن «الأماكن التي تم تنفيذ الهجمات فيها مؤخراً هي الآن المناطق الأكثر تطرفاً في الخطوط الأمامية لعملية التركية، وبقي قسم صغير من عناصر التنظيم الإرهابي في المنطقة، بعد أن نقوم بتنظيفه ونغلق القفل، ستصبح حدودنا أكثر أماناً».
وتطرق غولر إلى مشروع «طريق التنمية» بين العراق وتركيا، قائلاً إن «هذا المشروع من أهم مشاريع تركيا المستقبلية، وستعمل فيه الشركات التركية، وعبر هذه الطريق سيتم نقل جميع البضائع القادمة من الصين إلى أوروبا، والمشروع سيتكون من 4 طرق سريعة و4 سكك حديدية و8 طرق عادية».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlHadath - 🏆 25. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »