الفلسفة والعلوم الإغريقية إلى بقية أوروبا عبر مدرسة الترجمة الشهيرة التي تأسست فيها على يد الكتّاب والمفكّرين الأندلسيين.
يغادر الزائر محطة القطار ويتّجه مباشرة إلى مدخل المدينة الرئيسي القديم من بوابة «بيساغرا» التي تعود للقرن السادس عشر، ويشعر فوراً بأن التاريخ توقّف في هذه المدينة التي ما زالت شوارعها ومبانيها ومعالمها القديمة كما كانت عليه منذ قرون. من مبنى «آلكازار» نتجّه نحو جسر «القنطرة» للعبور إلى الضفة الأخرى التي يرتفع عليها قصر «سيرفاندو» من القرن الحادي عشر، ومنه إلى الشوارع القديمة المرصوفة بالحجر في حي «سان مارتين» الذي كان يتعايش فيه المسلمون مع المسيحيين واليهود في القرون الوسطى، والذي يضمّ اليوم حوانيت الحرفيين الذين يواصلون تقاليد الصناعات اليدوية المعروفة باسم «الدمشقيّة».
قد لا تكون الحضارة العربية الإسلامية ظاهرة هنا كما في غرناطة وإشبيلية وقرطبة، لكن تطالعك كيفما اتجهت في أقواس المباني والرسوم والشعارات المحفورة على المداخل، وفي الصناعات الحرفيّة والأطعمة والحلوى التي كانت شائعة في بلاد الأندلس وتفتخر طليطلة اليوم باستعادتها وتطويرها. وعندما تصل إلى ساحة «زوكودوفير» التي ينبض قلب المدينة بين أطرافها، فإن أول ما تقع العين عليه هو الحمّامات العربية التي تجعلك تشعر لوهلة بأنك في فاس أو مرّاكش.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Akhbaar24 - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Akhbaar24 - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ajlnews - 🏆 2. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: sabqorg - 🏆 27. / 51 اقرأ أكثر »