من المشاكل التي يشكو منها معظم أفراد المجتمع، وقد تزعج كثيرًا أحد أطراف الزوجين، لأن الصوت الناتج عن الشخير يكون عاليًا ومصاحبًا لترددات صوتية متواصلة مما يسبب الأرق وعدم قدرة الطرف الآخر النوم بشكل صحي.وتابع قائلًا، لا يعتبر الشخير مجرد صوت مزعج فقط، بل قد يكون علامة لبعض الأمراض كتوقف التنفس المفاجئ أثناء النوم، فهناك نسبة كبيرة من الذين يعانون من الشخير يتعرضون لتوقف مُفاجئ للنفس، إذ يعتبر الشخير مرضًا يتوقف فيه التنفس لفترة قصيرة أثناء النوم وقد يمهد – لا سمح الله – إلى سكتة قلبية.
كذلك يجب النوم على الجانب الأيمن، الحرص على غسل الوسائد بشكل دائم حتى لا يتراكم الغبار الذي يؤدي إلى حساسية مما يمهد لحدوث الشخير، تجنب الضغط والانفعال قبل النوم، تجنب الأكل والشرب قبل النوم مباشرة، الحرص على ممارسة بعض الرياضة الخفيفة قبل النوم، الحرص على تنظيف الأنف، وتناول الماء بشكل جيد يوميًا؛ لأن ذلك يساعد على تجنب انسداد الأنف والحلق مما يجعلهما أقل لزوجة ومن ثم يقلل من الشخير، وفي حال عدم الاستفادة من الخطوات السابقة فلا بد من زيارة الطبيب؛ إذ قد يكون التدخل الجراحي هو أنسب الحلول.