تكاد العديد من الآراء والتحليلات تجمع أن حركة طالبان اليوم ليست طالبان الأمس، وذلك بالاستناد إلى الخطاب التطميني الذي بدأت تسوقه الحركة للمجتمع الدولي منذ تقلدها زمام السلطة في أفغانستان، وذلك بالإضافة إلى رموزها وقادتها الذين بدؤوا يتوالون في الظهور على وسائل الإعلام، بعد أن اكتنفهم الغموض لسنوات طويلة، حتى إنه ليس من السهولة بمقدار أن تجد صورة لأحدهم على صفحات الإنترنت.
وتذكر بعض المصادر الخاصة بالحركة أنه كان مساعداً مقرباً من الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان، الذي عينه عام 1996 أي بعد إعلان تأسيس الحركة، رئيساً لمحكمة عسكرية في كابل، وعرفه باعتباره المسؤول عن أغلب فتاوى طالبان ومخولاً بحل المشاكل الدينية بين أعضاء الحركة. وقد سعى أخوند زادة إلى تحكيم وتطبيق الحدود الشرعية خلال فترة مسؤوليته. ومنذ ذلك الحين يحظى القائد الأفغاني بنفوذ كبير داخل الحركة، وفي أفغانستان.
والمتأمل في سيرة أخوند زادة التي تناقلتها الجهات الرسمية للحركة، يلحظ اهتمامه وتركيزه الذي انصب على الجانب الديني، إلا أن مقتل الملا أختر محمد منصور في غارة أمريكية عام 2015، جعله موضع إجماع شورى الحركة ليتقلد منصب زعيمها وقائدها الجديد منذ عام 2016 وإلى اليوم، وعمل منذ ذلك الحين على توحيد صفوف الحركة وفض النزاعات بين قادتها وأعضائها التي اشتعلت منذ وفاة الملا منصور.
وأصدر عقب ذلك زعيم الحركة بياناً يحث فيه الولايات المتحدة على"المضي قدماً" نحو تنفيذ الاتفاق الموقع في الدوحة. وشدد على أن"طالبان ملتزمة بالاتفاقية الموقعة مع أمريكا، وتحث الطرف الآخر على احترام التزاماته وعدم السماح لهذه الفرصة الحاسمة بأن تضيع هباء".
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: skynewsarabia - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »