تنسيقهم الأمني والتدريب العسكري مع قوات النيجر احتجاجا على الانقلاب، مثلما أشار لذلك الباحث في شؤون إفريقيا، محمد تورشين، لموقع "سكاي نيوز عربية" في تقرير سابق.
وبتعبير محمد، فإن المنطقة تحولت إلى "نقطة جذب لمختلف الجماعات الإرهابية، سواء التابعة لداعش او القاعدة، وفي نيجيريا جماعة بوكو حرام، وهناك تنافس على النفوذ بينها، وتركز على منطقتي بحيرة تشاد وخليج غينيا".ويتواجد لفرنسا أكثر من ألف فرد من القوات في النيجر، وللولايات المتحدة كذلك أكثر من ألف، تم الإعلان عن وقف تدريباتهم مع القوات النيجرية والتنسيق بعد الانقلاب.
ويضيف: "هذا أمر محتمل. نحتاج لأن نكون مستعدين في حال وقوع ذلك. ستبدأ حملة التجنيد السبت المقبل في نيامي وعدة مدن قد تدخلها القوات الغازية، مثل تلك القريبة من الحدود مع نيجيريا وبنين اللتين قالتا إنهما ستشاركان في التدخل العسكري".