لكل منطقة سماتها المميزة، تتقاطع فيها وترسمها على مر الزمان لتترك فيها بصمات وعلامات لا تتكرر في مدن أخرى، ومثال على ذلك مدينة أبها بتراثها ومطاعمها ومقاهيها القديمة.وعلق الموسى على الصورة بالقول: بعكسنا نحن الطارئون الوافدون إلى هذه المدينة….لأهل أبها الأصليون داخل حزامها وأحيائها التقليدية إرث ذاكراتهم مع مطاعمها ومقاهيها القديمة.
وتابع: إفطاري هذا الصباح في حي لبنان وهو يحمل هذا الاسم منذ أن كان قرية معزولة على ضفاف وادي أبها القديمة.واستعاد البعض ذكرياته مع المدينة بهذه الصورة، ومنهم محمد مليح الأحمري الذي علق بالقول: في حقبة الثمانينات والتسعينات الهجرية (كان هناك مقهى وتماس بخاري في عمارة بن شريم وسط أبها وكانت قيمة التميسة الواحدة 4 قروش وبراد الشاهي أبو أربعة كذلك 4 قروش: كنا نعمل اليوم كامل من الساعة 12 فجراً بالتوقيت الغروبي حتى الساعة 12 مغرب وبأجر 3 ريالات وفي أحسن الأحوال 5 ريالات والنفسية فل.
المدينة البالغ عدد سكانها أكثر من 750 ألف نسمة تعتبر محطة سياحية ذاع صيتها كأحد أهم أماكن السياحة في السعودية، لأنها تتميّز بطبيعتها البكر ومواقعها الأثرية العريقة ومعالمها الترفيهية المُثيرة وشواطئها الخلابة، وكلها عوامل جعلت من السياحة في أبها خيارًا مفضلاً للكثيرين.