من خلال الاستثمارات التركية المتعددة ، وقد سبق لأردوغان في هذا السباق أن أعلن نية بلاده رفع حجم هذه الاستثمارات إلى 10 مليارات دولار، كما تسلّمت أنقرة إدارة جزيرة سواكن السودانية لأجل غير محدود.
وفي رأي الأعيسر، فإن السودان مطالب باستمرار علاقته مع تركيا وقطر في إطار سياسة متوازنة تنأى بالبلاد عن الاستقطاب الإقليمي والدولي. وحسب نفس المتحدث دائماً، فإن الخرطوم في حاجة إلى تكرار نهجها خلال فترة السبعينيات، عندما بنت علاقاتها مع الخارج على أساس التعامل المتساوي والمصلحة المتبادلة، وليس المصالح الشخصية كما فعل البشير.
بيدَ أن المنتصر أحمد يرى أبعد من ذلك، فوفق رأيه، تحضر قطر وتركيا في الحكومة الحالية، بل إن الحكومة ككل، هي"إرضاء لكافة الأطراف المتصارعة حول السودان، ما عدا السودانيين". ويستدل منتصر على كلامه بأن مجموعة الدول التي تسمي نفسها بـ"أصدقاء السودان" حرصت على أن تكون مآلات الثورة على ما هو عليه الآن، في إشارة منه إلى ممثلي عدة دول اجتمعوا في برلين للتداول حول مستقبل السودان، ومنها ألمانيا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والولايات المتحدة.
يجيب الأعيسري أن الرهان الأول"يعتمد على الشارع السوداني، الذي يفرض أجنداته على القوى العسكرية والمدنية، وهو أمر غير مسبوق في السياسة السودانية التي أضحت ترتهن لشريحة من الشباب اليقظ، وهو من يوجه قرارها السياسي، ويجعلها بعيدة عن خدمة أّي مشروع سياسي". في المقابل، لا يحمل المنتصر أحمد النظرة الوردية ذاتها، بل يرى أن إدارة عملية التفاوض السياسي لم تستطع النأي عن القوى الإقليمية الراغبة في خلق استقرار أمني في السودان يخدم مصالحها الخاصة بغض النظر عن ثمن ذلك، وهو ما ظهر في الحكومة المنبثقة.
وإلى حين اكتمال الصورة في"السودان الجديد"، تحاول القيادة الجديدة التأكيد على أنها ترفض أيّ تدخل في شؤون البلاد، وهو ما ظهر في حديث وزيرة خارجية السودان، أسماء محمد عبد الله، لقناة"الجزيرة،" مؤكدة أن بلادها"تنتظر الدعم المعنوي من الدول العربية، وترحب بأيّ دعم مالي عربي غير مشروط". فهل تصمد الخرطوم أمام الإغراءات المالية، في ظرفية حساسة، دون أن يتبع ذلك شروطا تغتال أهدافَ انتفاضة السودانيين؟الفرحة عظيمة، فقد اتفق الجيش والمعارضة على تشكيل حكومة انتقالية.
مقالي الجديد على DW
لن يصمد .. لانهم بدون عقيدة صحيحة لفهم معنى الوطنية وحب الوطن .. ببساطة تخلوا عن جنوبهم ...
اتمتلكهم الامارات كما امتلكت البشير !!!! انها خشيتنا .. ادخلوا لهم الاموال ايام الثورة..و منها اكلوا و شربوا و (شربوا -فما ابقوا) العيكى امارتيون الهوى سيسيو الحب ..و حميدتي راقص بارع بين تطبيل سيسي و ترقيص زأيد..و حمدوك ( العين ما تعلى على الحاجب) و ربنا يستر
أول مابدت الحكومه مطاردة مخالفي الاقامه من اللاجئين من اخوانهم العرب المنكوبه بلادهم
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »