" التركية مقال رأي للكاتبة أصليهان أيكاتش، تحدثت فيه عن استهداف اللاجئين والمهاجرين في تركيا خاصة خلال أوقات الأزمات الاقتصادية، ليكونوا كبش الفداء الذي يحمّلونه أسباب كل المشاكل التي يُعانون منها.
ولفتت الكاتبة إلى أن هناك من يعتمدون على مقاطع تيك توك في الحصول على معلوماتهم، ويعتقدون أن البلد صارت تحت الغزو بناء على معلومات لم يتم التحقق من مصدرها ومحتواها، مع أن الهجرة ظاهرة يعيشها العالم أجمع وليس فقط تركيا - من أمريكا الجنوبية إلى أمريكا الشمالية، ومن آسيا وأفريقيا إلى أوروبا، ومن جنوب شرق آسيا إلى أستراليا.
كما أن تركيا ليست وجهة للمهاجرين فحسب، بل هي أيضا نقطة عبور. وعند الحديث عن اللاجئين، فإن المقصود ليس كتلة سكانية مستقرة، وإنما حركة ديموغرافية ديناميكية وجب على الدولة مراقبتها وتحليلها وإدارتها. وفي أثناء إدارتها لهذه العملية، يجب عليها صياغة سياسات فعالة في ثلاثة مجالات رئيسية. ثالثا، والأهم هو البعد الاقتصادي للاجئين والهجرة، إذ تؤكد الكاتبة أن التعاطي مع هذا الموضوع من منطلق"نحن نطعم اللاجئين، ونوفر لهم الرعاية الصحية مجانا، وأخذوا منا وظائفنا"، سطحيٌ للغاية.بالنظر إلى العواقب الاقتصادية للهجرة بجميع أشكالها القانونية وغير القانونية، النظامية وغير النظامية، فإن القضية الأولى التي تبرز في المقدمة هي العمالة المهاجرة، فغالبا ما يكون المهاجرون نعمة للشركات التي تتطلع إلى خفض تكاليف العمالة.
أما المسألة الثانية في اقتصاد الهجرة، فهي أن المهاجرين الذين يركزون على تأسيس حياة جديدة لديهم ميل كبير للادخار، ويقومون بتحويل العملات الأجنبية لبلدهم الأم. لهذا السبب، فإن الجزء المندمج في النظام الذي يتمتع بإنتاجية عالية نسبيا، يساهم في الاقتصاد من خلال مدخراته. لكن ظروف عمل اللاجئين في تركيا - السوريين بشكل خاص - لا تساعد على الادخار. أما أولئك الذين تمكنوا من الاستقرار بعد مضي 11 عاما واستطاعوا أن يؤسسوا حياتهم، فلا يشكلون سوى أقليّة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: alweeamnews - 🏆 13. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: alweeamnews - 🏆 13. / 59 اقرأ أكثر »