مخيم للاجئين في معرة مصرين بمنطقة إدلب، تتحول أرضه لبركة وحل في الشتاء، وفي الصيف تتحول الخيام إلى ما يشه الأفران من شدة الحرارة.منذ ما يقرب من خمس سنوات تعيش هناء أ. مع أطفالها وأحفادها في مخيم للاجئين في معرة مصرين، على بعد 25 كيلومتراً شمال مدينة إدلب. يقع المخيم على أرض غير معبدة تتحول لبركة وحل في الشتاء لدرجة أنه لا يمكن السير فيها إلا بصعوبة. وفي الصيف، تتحول الخيام إلى ما يشه الأفران من شدة الحرارة لدرجة أنه لا يمكن الجلوس داخلها، حسبما أفاد قاطنوها.
ومحافظة إدلب هي إلى الجيب الكبير الأخير الذي يسيطر عليها المتمردون والإسلامويون. والسيطرة الأقوى هناك للميليشيات الإسلاموية، ولا سيما"هيئة تحرير الشام"، التي انبثقت عمّا يسمى"جبهة النصرة" الموالية لتنظيم القاعدة.لم يكن هروب هناء وأسرتها سهلاً: فقد تركوا وراءهم جدرانهم الأربعة وذكرياتهم وحياتهم بأكملها في الواقع، وقبل كل شيء ما يكفي من الطعام وهو الشيء الذي يفتقدونه اليوم. تشرح هناء:"ارتفعت أسعار جميع المواد الحياتية والمستلزمات اليومية. ليس لدي عمل.
ويقول ديفيد كاردين، نائب المنسق الإقليمي للأمم المتحدة لمساعدة سوريا، لوكالة أسوشيتد برس للأنباء خلال زيارة لإدلب نهاية كانون الثاني/ يناير، إنه في بداية عام 2023 لم تكن الأمم المتحدة قادرة إلا على تأمين 37 بالمائة من المساعدات الإنسانية المطلوبة في سوريا، بإجمالي 4.9 مليار دولار.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »