لكن رينات قالت إنها تأقلمت بسرعة لأنها كانت لا تزال طفلة صغيرة.أما غفران فاضطرت للتكيف مع الحياة في ويلز جنبا إلى جنب مع أجيال مختلفة من عائلتها.وأوضحت أن الاختلاف في الثقافة والأفكار المسبقة لدى الناس عن السوريين "جعلت التأقلم صعبا".
وأضافت: "لم أواجه أي عنصرية في مدينة أبيريستويث على وجه التحديد. كان الناس يعاملوننا دائما بطريقة لطيفة".وقالت رينات: "بعد الحرب لم أستطع أن أصبح مواطنة بريطانية. كان علي أن أنتظر عامين ونصفا قبل أن يتبناني أحد لأنه لم يكن هناك أحد في براغ ليخبرني عن عدد أفراد أسرتي الذين ماتوا"."وكان ذلك كما أعتقد صدمة لي نوعا ما"."لا أظن أن ذلك هو بلدي وهو ما يحز في قلبي. أشعر بالخذلان العميق".
وتتذكر ذلك قائلة: "كنت أفكر مع أمي في ما يمكن أن نتبادله مع المجتمع. وجدنا أن الطعام هو الأهم للجميع".
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.