تم الإعلان، الأسبوع الماضي، عن صفقة لإنهاء الحرب على غزة، بوساطة مصرية قطرية، شاركت واشنطن في صياغتها وتعهدت بضمان تنفيذ بنودها. وزير الخارجية الأمريكي، نفسه، قال: إن المقاومة الفلسطينية أمامها عرضٌ سخيٌ عليها ألا ترفضه، لو كانت مهتمة حقيقةً بحياة الفلسطينيين ووضعِ حَدٍّ لمعاناتهم الإنسانية في القطاع. ثم كانت المفاجأة: قبلت المقاومة الصفقة!
ترى ماذا يريد بنيامين نتنياهو ومجلس حربه المصغر من مواصلة الحرب، بهذا الإصرار الجنوني والهوس التلمودي المريض، غير عابئٍ بما يسببه من حرج لواشنطن، المؤيدة تأييداً مطلقاً لما تسميه أمن إسرائيل. النصرُ الحاسمُ، من وجهةِ نظرِ نتنياهو وغُلاةِ الصهاينة الدينيين في مجلس حربه، لا يعني سوى هدف استراتيجي واحد: إخضاع القطاع، بصورة كاملة بإعادة احتلاله، من أجلِ السيطرة الفعلية الكاملة عليه، بعيداً عن أي شكل من أشكال الوجود السياسي والأمني في غَزّة، لا من الفلسطينيين ولا أي جهة أممية أو إقليمية أخرى. نصرٌ عسكريٌ حاسمٌ، يفوق حتى ذلك الذي حققه الحلفاء، باحتلال دول المحور في الحرب الكونية الثانية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »