سجال إسرائيلي حول تأثير التطبيع مع السعودية على مستقبل الائتلاف الحكومي

  • 📰 Arabi21News
  • ⏱ Reading Time:
  • 99 sec. here
  • 3 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 43%
  • Publisher: 51%

المملكة العربية السعودية عناوين أخبار

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين

يتواصل مسلسل المباحثات الإسرائيلية السعودية تمهيدا لإبرام اتفاق تطبيع، وآخر هذه الخطوات توجيه وزارة خارجية الاحتلال تهنئة بمناسبة اليوم الوطني السعودي.

وبيتسلئيل سموتريتش بالتوقيع على تنازلات للفلسطينيين من شأنها إحداث التغيير التاريخي، كما أن فرصة إقناع بيني غانتس بأخذ مكانهم في الائتلاف أقل بكثير، وفي الوقت ذاته تأكيد جميع الأطراف العربية تقريبا أنهم لا يتصورون تطبيعا بين إسرائيل والسعودية دون حلّ، أو على الأقل تحقيق تقدم كبير في القضية الفلسطينية".

وأضاف كاسبيت في مقال ترجمته"عربي21"، أنه"عندما أتت الفرصة التاريخية عبر نافذة فرصة إلتقاء نادر للمصالح بين واشنطن والرياض وتل أبيب، فإن الائتلاف الحاكم يحتوي على العناصر الأكثر تطرفا، بحيث لا توجد فرصة لإقناعهم بإقامة دولة فلسطينية، حتى أن ابن سلمان لا يجعل هذا الأمر مطروحا على الطاولة، وبات يستخدم التسمية الجديدة، إجراءات فلسطينية هامة، تشمل الامتيازات الاقتصادية، ونقلا معينا للأراضي من المنطقة"ج" إلى المنطقة"ب" من السيطرة الإسرائيلية الكاملة إلى السيطرة...

وتساءل:"هل يستطيع ائتلاف نتنياهو القيام بمثل هذه الخطوات، مع أن نتنياهو لم يتمكن من تمرير إجراءات أكثر تواضعا في الأسابيع الأخيرة، وفي الأيام العادية من المفترض أن يستبدل نتنياهو ائتلافه هذا كما يستبدل"الجوارب القذرة"، ويرمي عدد مقاعد الكنيست الـ14 في سلة الغسيل، أي مزبلة التاريخ، ويضع مكانها مقاعد غانتس الـ12، وهو ما يحاول الأمريكيون إقناعه بذلك، لكن فرص أن يوافق منخفضة للغاية، وحينها ستكون المعضلة الإسرائيلية فظيعة، وإذا وصلنا لهذا المفترق، فإن الأمريكيين سيضغطون عليه مرة أخرى،...

وأضافت في تقرير ترجمته"عربي21" أن"المؤتمر العام لحزب الليكود نشر رسالة مفتوحة لأعضاء الكنيست بقيادة يولي إدلشتاين وداني دانون أعلنوا أنهم سيدعمون فقط السلام مقابل السلام، مما سيجعل ائتلافه اليميني يجد صعوبة في ابتلاع أي تنازلات متوقعة، مما قد يدفع نتنياهو لمحاولة التوفيق بين جميع الأطراف، وإقناع الأميركيين والسعوديين المتحمسين لاتفاق التطبيع للاكتفاء بخطوات رمزية وتصريحية تجاه الفلسطينيين فقط، دون احتمال حدوث زلازل داخلية".

وتكشف هذه التطورات المتلاحقة على صعيد التطبيع السعودي الإسرائيلي أنها تعكس مواقف العديد من كبار المسؤولين السابقين والحاليين في المؤسسة الأمنية والعسكرية، وهم يعلمون أن رئيس الوزراء لا يحظى بثقة نصف الجمهور الإسرائيلي، وبالتالي فإنه طالما ظلّ الانقلاب القانوني والأزمة الدستورية مطروحة على الطاولة، فسيواجه نتنياهو صعوبة بالعثور على شركاء لحملة التطبيع على الجانب الآخر، وسترافق علامات الاستفهام كل عملية صنع القرار لديه، مع أنه ألمح لعدم نيته تغيير تركيبة ائتلافه من أجل التطبيع مع السعودية.

 

شكرًا لك على تعليقك. سيتم نشر تعليقك بعد مراجعته.
لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

 /  🏆 26. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.