ى إجراء الفحوص له ولأُسرته، وما أصابهم شيء! والذي أعرفه أنه ما كان هناك أبداً موقف سلبي من التداوي خلال قرون الطواعين، حتى لدى أولئك الذين لم يكونوا يرون حصول العدوى، فمن أين أتى الرجل بأخباره عن «الموروث» المزعوم؟!
في الخمسينات والستينات من القرن الماضي كان دارسو الإسلام والشرق الأوسط يكتبون في أمرين: عن انقضاء المجتمع التقليدي لصالح الحداثة الاجتماعية والسياسية - وعن: إلى أين يتجه الإسلام؟ باعتبار أنه «فارقَ» التقليد، إنما إلى أين تتجه الأنظار العامة لمفكريه وجمهوره في الثقافة والسياسة... والدين.
لقد صارت جوانب «الجبهة» واضحة عندما انطلقت في التسعينات ومن دون غموض القراءات الاستراتيجية والحضارية لعلاقات الإسلام بالغرب، وأنها علاقاتٌ صراعية، إذ إن الإسلام يملك «حواشي» وحدوداً دموية، نتيجة عدم دخول المسلمين في الحداثة، كما دخل صُناع الحضارة اليهودية - المسيحية! وشئنا أم أبينا؛ فإن هجمات «القاعدة» وأخواتها ومتولداتها على مدى عشرين سنة بين 1998 و2018 صارت في وعي العالم دليلاً لا يُدحَضُ على عنف الإسلام الذي لا علاقة له بالموروث والتقليد كما يزعم المستشرقون...
الأزمات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية هي مرحلية يمكن أن يمر منها كل مجتمع. المشكل هي الأزمة الهيكلية في الموروث الثقافي و الديني العربي لأن قرن من العروبة و قبائل العرب و المستعربة لازالت تجدب للصحراء. تصحر و جفاف و جوع و حروب و إرهاب و تعريب و تخريب.
صحيح, بل أن مالدينا متقدم جداً بمراحل عن ماهو موجود من اشكال الحضارات الأخرى. ننتظر أن نكون يوسف عوضاً عن أن نكون إخوانه!!
نعيب الزمان والعيب فينا ..وما للزمن عيب سوانا.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »