توفي الكاتب وعالم الاجتماع الفرنسي التونسي ألبير ممي عن عمر ناهز 99 عاما في باريس ليل الخميس الجمعة الماضي، تاركا خلفه العديد من الكتب التي بحث فيها المسائل الشائكة للاستعمار والعنصرية، فضلا عن سبر الهوية اليهودية. ناضل ممي من أجل حركات التحرر وحاول بناء جسور متينة بين الشرق والغرب ولا سيما بين المغرب العربي وأوروبا.توفي ألبير ممي، الكاتب والمفكر الفرنسي من أصل تونسي في باريس، ليلة 22 مايو/ أيار عن عمر قارب 100 عام بعد معاناة طويلة مع المرض.
وإضافة إلى ذلك بدأ ممي بتعلم الفرنسية عام 1927 في المدرسة الابتدائية للتحالف الإسرائيلي بتونس العاصمة التي بناها"أوروبيون من أصحاب العمل الخيري" بهدف"نشر اللغة والثقافة الفرنسية"، كما قال ممي في إحدى تصريحاته لجريدة"في عام 1945 انتقل ألبير ممي للجزائر حيث درس الفلسفة، ثم التحق بجامعة السوربون في باريس لإكمال دراسته الجامعية.وكان صديقه وزميله غي دوغاس، وهو أستاذ في جامعة مونبلييه ، نشر خبر وفاة ألبير ممي قائلا"توفي ألبير ممي بهدوء ليل الخميس الجمعة".
سعى ألبير ممي طيلة حياته إلى بناء جسور بين الثقافة الشرقية والغربية وبين أوروبا والمغرب العربي، فألف كتبا عديدة تتناول ثنائية المستعمِر والمستعمَـر ومتاهة البحث عن الهوية.فقبل جان بول سارتر، كان عملاق الأدب وصاحب جائزة نوبل ألبير كامو قد كتب مقدمة لسيرة ممي الذاتية "عمود الملح" في 1953.
الله لا اترده الكلب
مناهض نظريات الاستعمار وهو فرنسي تونسي 🤔
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AFPar - 🏆 29. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »