واستخدم فريق من معهد جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة صور الأقمار الصناعية للمعالم الموجودة على سطح القمر المتجمد وصمموا نموذجا لعمرها وحجمها.ويتوقع العلماء أن هذه الميزات عبارة عن جيوب من الماء السائل داخل قشرة جليدية بسمك 15 ميلا، والتي استمرت لبضعة آلاف من السنين قبل إعادة تجميدها.
وهناك أدلة على التكوينات الجيولوجية الحديثة داخل القشرة المتجمدة التي يبلغ سمكها 15 ميلا، بما في ذلك السمات الصغيرة والداكنة والشبيهة بالقبة على بعد ميل واحد تحت السطح. وكان يعتقد أن البقع الداكنة في بعض الجيوب، المكتشفة على سطح قمر أوروبا، كانت مرتبطة بالملح في باطن الأرض الذي يحافظ على سائل الماء ويبطئ عملية التجميد.وأضاف تشيفرز لموقع"نيو ساينتست":"نعتقد أنه لا تزال هناك مياه ضحلة تحت بعض هذه الميزات''، مضيفا أنها قد تفسر ظهور أعمدة على سطح القمر والتي كان يُعتقد سابقا أنها أتت من المحيط.