لفت رئيس المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز «حزم» د. عباس الكعبي، إلى أن حادثة انهيار مبنى «متروبول» في عبادان كانت متعمدة، وأججت مشاعر الأحوازيين وزادت الغليان ضد النظام الإرهابي والسخط الشعبي عليه، وشدد على أن الحق الأحوازي في الأرض والسيادة لا يسقط بالتقادم، وأن الثورات الأحوازية لم ولن تنتهي حتى ينتهي الاحتلال الإيراني.
• أليس وجود منظمة واحدة للأحوازيين سيجعل مطالبتكم للعالم العربي والدولي بالاعتراف بكم بوصفكم ممثلين شرعيين للشعب الأحوازي؟ وبعدم تلبيتها مطالب الشعب العربي الأحوازي في حقه بتقرير المصير، فإنها تخالف ما ينص عليه ميثاقها في الواقع، فالمادتان الأولى والخامسة والخمسون من ميثاق الأمم المتحدة تنصان على ضرورة نيل جميع شعوب العالم حقها في تقرير المصير، ومن المؤكد أن شعبنا يعد جزءا لا يتجزأ من شعوب العالم، خاصة أنه يمتلك المقومات كافة التي بموجبها ينال صفة الشعب ونختزلها بالأرض والسيادة، فالشعب الأحوازي تمتع بإقليمه الواضح والمحدد، كما أنه بسط سيادته العربية على هذا الإقليم منذ آلاف السنين.
وبعد ذلك جاءت حادثة الانهيار المتعمد، أي جريمة المحتل بتهاوي مبنى «متروبول» في مدينة «عبادان» الأحوازية والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، فأججت مشاعر الشعب الأحوازي المتأججة أصلا، وزادت من حالة الغليان والسخط الشعبي على المحتل، وكعادته جابه الاحتلال المنتفضين بالرصاص الحي، وسير قواته المدججة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة لقمع المتظاهرين، وشن ولا يزال يواصل شن حملات الاعتقالات العشوائية في صفوف المواطنين الأحوازيين بما في ذلك النساء والأطفال.
طبيعة النظام ورغم ادعائه الكاذب بالديمقراطية، فإنه يسعى بأن يكون شموليا، ولكن الأنظمة الشمولية لها مقوماتها، ومن ضمنها التمتع باقتصاد قوي وثقافة عالية، وهو ما لا يمتلكه الكيان الإيراني، فاقتصاده يقوم أساسا على نفط وغاز الأحواز وكذلك ثروات الشعوب غير الفارسية، ومهما طال عمر الاحتلال فلا يمكنه كسب مشروعية هذه الثروات ما دامت هناك شعوب ترفض ما يسعى لفرضه عليها من اتباع سياسة الأمر الواقع، أما الثقافة الإيرانية المزعومة فمردها التاريخ الكاذب والمزور الذي كتبته له تلك القوى الاستعمارية التي صنعته،...
خفتت تماما المعارضة الإيرانية بالخارج في السنوات الأخيرة، سواء تلك المتمثلة في مجاهدي خلق أو الملكيين، ففي حين نشاهد قدرة الشعوب غير الفارسية المحتلة وقواها الوطنية على تسيير المسيرات الاحتجاجية والمظاهرات الكبيرة متى شاءت وأينما شاءت، إلا أننا لم نلاحظ مطلقا أن أي من المعارضة الإيرانية تمكنت من تسيير مظاهرة واحدة ولو بعشرة أفراد، وهذا يؤكد مدى تراجع دور المعارضة وضعفها الشديد منذ سنوات طويلة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlRiyadh - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: OKAZ_online - 🏆 17. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: al_jazirah - 🏆 12. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: al_jazirah - 🏆 12. / 63 اقرأ أكثر »