قضية إلقاء السلطات الفرنسية القبض على فيليسين كابوغا، أحد المسؤولين عن مقتل مئات الآلاف في رواندا ، أعادت إلى الواجهة الجرائم ضد الإنسانية في إفريقيا، ودور باريس فيها.**في حوار للأناضول مع فرانسوا جرانر، مؤلف كتاب"الدولة الفرنسية والإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا"، والمحامي لورنس دافيدوفيتش، المعروف بدراساته حول سياسات بلاده الخارجية.- دافيدوفيتش: فرنسا احتضنت أجانب مسؤولين عن تنفيذ الإبادة الجماعية في رواندا، ومنحت قسما منهم الجنسية.
وذكر جرانر أن القبض على كابوغا قبل نحو أسبوعين"خبر سار"، مشيرا أن الكنيسة الكاثوليكية لعبت دوراً هاماً في فرنسا وغيرها أثناء وبعد الإبادة الجماعية في رواندا، ووفّرت الحماية للمسؤولين عن ارتكاب جرائم الإبادة. وأضاف أن الرئيس إيمانويل ماكرون شكل لجنة للتحقيق في دور فرنسا في الإبادة الجماعية برواندا، لافتًا أن هذا القرار يعتبر تطوراً جيداً، لكنه غير كافٍ على الإطلاق.
وقال:"نريد أن يقوم القضاء بعمله.. لقد قدمنا العديد من الشكاوى الجنائية ونجحنا في بعض الحالات بالكشف عن مسؤولين عن ارتكاب الإبادة الجماعية وعرضهم على القضاء".بدوره، قال المحامي لورانس دافيدوفيتش، إنه سعيد بالقبض على كابوغا، الذي يعتبر"زعيم الذراع المسلحة" للإبادة الجماعية. ولعبت إذاعة"RTLM" الهوتية دورا كبيرا في نشر الكراهية وتأجيج عمليات الإبادة، من خلال وصفها التوتسيين بـ"الصراصير"، ودعوتها للتخلص منهم وقتلهم.
وبين عامي عاد الآلاف من جماعة التوتسي إلى رواندا، بيد أنهم تعرضوا لمجازر كبيرة راح ضحيتها نحو 20 ألف شخص، فضلا عن تهجير نحو 300 ألفا من ديارهم.أنشأ التوتسيون بأوغندا، الجبهة الوطنية الرواندية عام 1987، والتي عادت إلى البلاد عام 1990، حيث بدأت بعمليات مسلحة سيطرت خلالها على مناطق شمالي رواندا.ولكن مع سقوط طائرة الرئيس الرواندي، توقف العمل بالاتفاقية، بالرغم من عدم التعرف على مسبب الحادثة إلى الآن، إذ تبادل الطرفان وقتها الاتهامات، دون أن تؤكد أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وتمكن الجيش التابع للجبهة الوطنية الرواندية بقيادة"باول كاغامي"، رئيس البلاد الحالي، من السيطرة على كيغالي وبوتاري بتاريخ 4 يوليو/ تموز 1994.
إن كان ولابد المفاضلة بين المرتزقة في العالم فأسوأ وأقذر وأحقد وأجرم مرتزقة هم الفرنسيين.
فرنسا سبب الإرهاب والخراب والدمار في كل أفريقيا، فرنسا اسمها فرنسا الإرهاب
افريقيا اكبر ضحايا الارهاب الوثني الصهيوصليبي الفرنسي المستمر منذ قرون.
كان الرجل يعيش بينهم حرا مطمئنا عشرات السنين، وعندما شاخ وكبر سنه، قيل، لقد القينا القبض على مجرم حرب.!!!
الوجه القبيح لفرنسا
يبعنوهون سبرم مسروق ثم يقتلوهم
بل لقد فاقت جرائمهم الملايين
و فرنس(ة) مستمرة في جرائمها
كل جرائم افريقيا والمغرب العربي وراءه فرنسا هذا العدو الانسانية
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: sabqorg - 🏆 27. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »