ووجد نفسه غير قادر على العودة لبلاده، حيث كان من المرجح أن يتم تسليمه للجيش أو السجن وسط الحرب الأهلية، لذا اختار الذهاب إلى واحدة من الدول القليلة التي تسمح للسوريين بدخولها دون تأشيرة، لمدة 90 يوما.
وبعد نهاية تلك المدة، حاول الذهاب إلى الإكوادور وكمبوديا، لكنه فشل فصادر المسؤولون في كمبوديا جواز سفره، وأعادوه إلى ماليزيا، ليبقى في المطار عالقا.أكثر من 7 أشهر في مطار كوالالمبور الدولي، وهو يغرد، على حسابه على منصة تويتر ويوثق تجربته، ليساعد في شرح حاله وحال ملايين المتأثرين بالأزمة التي أسفرت عن ملايين اللاجئين، حيث فر أكثر 6.8 ملايين شخص من البلاد منذ عام 2011.
ووافقت جمعية "الرابطة الإسلامية" في كولومبيا البريطانية على كفالة القنطار، بينما قام الأشخاص الثلاثة بممارسة الضغوط لإقناع الحكومتين الماليزية والكندية من أجل السماح بسفره إلى كندا، لكنه قضى شهرين في معتقل للاجئين في ماليزيا، حيث قال إنه خضع للاستجواب مئات المرات.
يعلم العم: وليعلم الله الذين آمنوا.