قيل في تقسيم القلوب: «قلب أجرد فيه سراج يزهر، فذلك قلب المؤمن»، قاله الصحابي رضي الله عنه.. وأقول: من يعش حياة الإيمان ويذق طعمه ويستضئ بنوره يحيا حياة طيبة سعيدة بخروجه من سجن الهوى إلى ساحة الهدى.. إذن؛ كيف نجعل قلوبنا حيَّة مستنيرة تفرِّق بين الحق والباطل؟، وما الطريقة للتحوُّل من قلب ميت مظلم لآخر يكسوه النور؟حين يعشعش الإيمان في كل ركن من أركان القلب الهادئ؛ يُقبل على الحياة بنزعة تفاؤلية، فيدخله الاعتدال في كل شيء..
وبين قول باللسان، وتصديق بالجنان، وعمل بالجوارح والأركان؛ هناك نورٌ إيماني لا تحجبه الآثام، ولا يضيق على صاحبه قميص روحه.. وبين نعمة مطلقة يفرح بها المؤمن، ورحمة وفضل لا يملكها إلا الخالق؛ تغشى حياة الإنسان عبودية من دخلها كان آمناً.في الرحيل إلى الإيمان والنور المبين، واحتضان السعادة بين ذراعي التقوى؛ راحة يتوق إليها المؤمن، تكبر معه كلما عاش أكثر.. ومن ينتصب كرمح ليهرب من نفسه الأمَّارة بالسوء إلى نفسه المطمئنة؛ يمد ذاته بطاقة إيجابية تساعده على استرداد روحه الضائعة..
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: OKAZ_online - 🏆 17. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »