تمثل عناية القيادة السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه- وحتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- أمثل صور الإجلال للمسجد النبوي الشريف، أقدس البقاع وأطهرها بعد المسجد الحرام، المكان الطيب الطاهر الذي تفد إليه الأرواح والقلوب قبل الأجساد على مدار العام للصلاة في روضته الشريفة رجاء الأجور المضاعفة وقبول الدعوات، والتشرف بالسلام على خاتم الأنبياء وصفوة المرسلين وصاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب...
وعندما تولى الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الحكم كان من اهتماماته الأولى رعاية شؤون الحرمين الشريفين، حيث قام بعدة زيارات إلى المدينة المنورة وتمت عدة إصلاحات للمسجد النبوي، بعد ذلك أعلن في خطاب رسمي عزمه على توسعة الحرم الشريف، حيث بدأت أعمال التوسعة السعودية الأولى في سنة 1370هـ بتهيئة المنطقة المحيطة به وتعويض أصحاب المباني المجاورة، وبعد وفاته -رحمه الله- واصل الملك سعود -رحمه الله- عملية التوسعة والتطوير حتى استكمالها، وبهذه التوسعة أُضيف إلى مسطح المسجد 12270م2 أضيفت إلى الـ4057م2 التي رأى...