تتجه كل الأنظار إلى اجتماع منظمة البلدان المصدرة للنفط، أوبك وشركائها في تحالف أوبك + الذي طال انتظاره اليوم الأحد 4 يونيو، وأكد تقرير النفط اليومي لشركة اينرجي اوتلوك ادفايزرز الاستشارية الأميركية، بأن سوق النفط العالمي يحتاج حاليًا لمنظمة أوبك بزعامة المملكة العربية السعودية لضبط توازن الإمداد وكبح المضاربين أو أي شكل من أشكال الإدارة. ونشرت تقريرًا عما هو متوقع وما تأثير ذلك على أسواق النفط العالمية يوم الجمعة.
وتشير الدلائل التاريخية منذ تسويق صناعة النفط في عام 1859 إلى أن تكلفة تقلب الأسعار المرتفع عالية جدًا لكل من المنتجين والمستهلكين. كما يوضح أيضًا أن الطرفين يريدان دائمًا تقليل التقلبات وتحقيق نوع من استقرار الأسعار في سوق النفط. ويكشف تاريخ صناعة النفط أن أسعار النفط مرت بعدة فترات من التقلب الشديد والاستقرار النسبي. وتم تحقيق الاستقرار النسبي فقط عندما تمت إدارة سوق النفط بطريقة أو بأخرى.
وأدت الزيادة المستمرة في الطلب على النفط في الولايات المتحدة مصحوبة بتباطؤ النمو في إنتاج النفط الأميركي إلى قيام الشركات بالإنتاج بكامل طاقتها. بينما لا يمكن لأحد أن ينكر حقيقة أن أوبك لم تكن قادرة على إدارة السوق مثل الآخرين، تشير الدلائل إلى دور المملكة العربية السعودية، أحيانًا مع الحلفاء، كقوة سوقية يمكنها القضاء على التقلبات الشديدة والتي ساعدت في ترويض الأسعار خلال فترات الحرب والنقص، ودعم الأسعار خلال فترة الانكماش الاقتصادي والركود.
وذكر التقرير، وبالنظر إلى سوق النفط منذ أواخر السبعينات، وعلى الرغم من فشل منظمة أوبك كمجموعة في إدارة السوق، نجحت المملكة العربية السعودية، جنبًا إلى جنب مع بعض الحلفاء الخليجيين في بعض الأحيان، في الحد من التقلبات الشديدة. ولاتزال السعودية وحلفاؤها يلعبان دورًا محوريًا في الحد من التقلبات الشديدة أو حتى القضاء عليها. وتنبع عدم القدرة على تحقيق الاستقرار في السوق كما فعل الآخرون في الماضي من حقيقة أن حصتهم في السوق صغيرة نسبيًا.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlRiyadh - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
جريدة الرياض | جولة المملكةلم تكن رؤية 2030 مخطئة عندما راهنت على الجدوى الاجتماعية والاقتصادية لقطاع الترفيه، وعندما وعدت بتطوير هذا القطاع، والوصول به إلى أبعد نقطة من التقدم والازدهار، ليس على المستوى الوطني فحسب، وإنما على المستويين الإقليمي والدولي أيضاً، فما تحقق للقطاع حتى اليوم يؤكد أن الرؤية كسبت الرهان، وصنعت قطاعاً قوياً قادراً على دعم الدخل الوطني. وتمضي المملكة قُدماً في تطوير صناعة الترفيه، بما يحقق رفاهية…
مصدر: AlRiyadh - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlRiyadh - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlRiyadh - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlRiyadh - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlRiyadh - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »