ما هو السقف الواقعي لطموحات وأحلام توتنهام الآن؟ فبعد أحد أكثر الأيام غير المتوقعة والأكثر دراماتيكية وإثارة في الدوري الإنجليزي الممتاز في الذاكرة الحديثة، والذي لم يلاحظه أحد تقريباً وسط الجدل الكبير بعد إلغاء هدف لويس دياز الصحيح والبطاقتين الحمراوين لاثنين من لاعبي ليفربول، يحتل توتنهام المركز الثاني في جدول الترتيب، ولم يخسر أي مباراة حتى الآن.
ربما كانت أعظم هدية قدمها أنطونيو كونتي لتوتنهام؛ بناءً على العمل الذي قام به نونو إسبيريتو سانتو وجوزيه مورينيو، هي كسر الروح المعنوية لفريق توتنهام، وتركه في حاجة ماسة إلى أي شكل من أشكال المشاعر الإيجابية لدرجة أنه لم يكن هناك أي شخص من النادي يستفسر عن من هو المدير الفني الجديد. لقد كان هناك شعور بعدم الارتياح خلال المباراة الأولى لتوتنهام على ملعبه هذا الموسم، والتي كانت أمام مانشستر يونايتد.
ويجب الإشارة هنا إلى أن توتنهام يتفوق على ليفربول من حيث عدد المرات التي خرج فيها كل فريق بشباك نظيفة حتى الآن هذا الموسم. ولا يزال آرسنال يتحسس طريقه حتى الآن. وحتى مانشستر سيتي بدا فجأة وكأنه آيل للسقوط بعد التعرض لهزيمتين متتاليتين محلياً. وتجب الإشارة هنا إلى أن قائمة اللاعبين الذين يواصلون الابتعاد عن صفوف الفريق بسبب الإصابة أو المرض تشمل كلاً من: تيريل مالاسيا، ولوك شو، وسيرجيو ريغيلون ، بالإضافة إلى رافائيل فاران، وهاري ماغواير، وتوم هيتون، وآرون وان بيساكا، وسفيان أمرابط، وكريستيان إريكسن، وأماد ديالو، وكوبي ماينو، وسكوت مكتوميناي، وأنطوني مارسيال.
كانت الخسارة يوم الثلاثاء الماضي بثلاثة أهداف مقابل هدفين أمام غلاطة سراي التركي هي الهزيمة الثانية لمانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا في أول مباراتين للفريق بدور المجموعات. وكما كانت الحال مع الهزيمة أمام بايرن ميونيخ بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، يمكن القول إن الأخطاء الفردية كانت هي السبب في الخسارة، خصوصاً من جانب أمرابط وأندريه أونانا. يمكن لأمرابط أن يزعم – وله الحق في ذلك تماماً - أنه ليس ظهيراً أيسر.
وبعيداً عن المستوى الفني فهناك تهديد للنادي بخسارة الملايين في الفترة المقبلة. في صباح يوم الأربعاء الماضي، انسحبت تركيا من سباق استضافة بطولة الأمم الأوروبية 2028، وهو ما يمهد الطريق أمام بريطانيا وجمهورية آيرلندا لتنظيم البطولة. ومع ذلك، لم يضع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ملعب «أولد ترافورد» ضمن الملاعب المرشحة لاستضافة المباريات. ويزعم النادي أن السبب في ذلك يعود إلى أن التجديدات المحتملة للملعب تعني أنه لن يكون جاهزاً لاستضافة البطولة.
وقال: «هناك كثير من الملاعب الجميلة في جميع أنحاء إسبانيا». وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة فوزي لقجع أعرب الخميس، عن رغبة الرباط في استضافة المباراة النهائية لمونديال 2030.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »