وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، إن القاهرة تُرحب بنتائج التصويت على اختيار السلطة التنفيذية من قِبل ملتقى الحوار السياسي الليبي، الذي انعقد الجمعة في جنيف برعاية الأمم المتحدة.وأعرب حافظ عن التطلع إلى العمل مع السلطة الليبية المؤقتة خلال الفترة القادمة وحتى تسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة بعد الانتخابات المقررة في 24 كانون أول/ ديسمبر 2021.
بدورها، رحّبت الإمارات بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، معربة عن أملها أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا. وأشادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، بجهود الأمم المتحدة بشأن تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، مؤكدة تعاون دولة الإمارات الكامل مع السلطة الجديدة بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار وتطلعات الشعب الليبي.
وشددت الوزارة على أن"دولة الإمارات تتطلع إلى نجاح ما تبقى من مسارات برعاية بعثة الأمم المتحدة، معربة عن أملها أن يدعم هذا الإنجاز الاستقرار في ربوع ليبيا، بما يحفظ سيادتها الوطنية ويحقق تطلعات شعبها".وقالت وزارة الخارجية التركية إن لديها ثقة بأن المجتمع الدولي لن يسمح هذه المرة بإفشال الفرصة التاريخية في ليبيا.كما عبرت الخارجية عن أملها في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في إطار خارطة الطريق التي حددها ملتقى الحوار الوطني الليبي، وبدئها بمهامها في أسرع وقت.
وشددت، في بيان، على"ضرورة التزام كافة الأطراف الليبية بموعد الانتخابات المحدد والعمل على تحقيق المصالحة الشاملة".كما رحبت السعودية والأردن بنتائج الانتخابات، إذ قالت الخارجية السعودية إنها تتطلع إلى أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، مثنية على جهود الأمم المتحدة المثمرة في ذلك.