تباينت آراء سياسيين ومحللين ليبيين بشأن مطالبة مجلس النواب بوقف تصدير النفط والغاز إلى الدول الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة، في حال استمرار الاعتداءات على الفلسطينيين. وفيما أيد بعض السياسيين هذه الدعوة، بوصفها «تضامنية»، عدّ آخرون أن البيان الصادر عن المجلس لم يخل من محاولة توظيف أحداث غزة في إطار المناكفة والمزايدة السياسية مع حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وذهب التكبالي إلى أن لغة البيان التي «اتسمت بالحماسة سعت لترسيخ تمييز المواقف ما بين البرلمان والدبيبة حيال القضية الفلسطينية، والتي تحتل أولوية بالغة لدى عموم الليبيين»، لافتاً إلى موجات الغضب العارمة، التي اندلعت في الشارع الليبي قبل عدة أشهر، بعد تكشف فضيحة اجتماع وزيرة خارجية حكومة الدبيبة نجلاء المنقوش، ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما.
قبل نحو أسبوعين من بدء فترة الدعاية الانتخابية، تصدر الوضع الاقتصادي برامج مرشحي الانتخابات الرئاسية المصرية، المرتقب إجراؤها في ديسمبر المقبل، وسط موجة غلاء تعانيها مصر، ومحاولات حكومية للحد من ارتفاع أسعار السلع الأساسية. وكان يمامة أكد في إفادة رسمية قبل يومين أن «برنامجه الانتخابي يتضمن الكثير من الحلول للأزمة الاقتصادية من خلال رؤية واقعية للمشاكل التي يعاني منها المواطنون»، مؤكدا «ضرورة تشكيل مجموعة اقتصادية من العقول المصرية للنهوض باقتصاد البلاد لحل جميع الأزمات الاقتصادية».
وفي نفس السياق، قال الخبير الاقتصادي مدحت نافع لـ«الشرق الأوسط» إن «ما تم الإعلان عنه من رؤى اقتصادية لمرشحي الرئاسة كلام في غاية العمومية، ولم يقدم ما يمكن تسميته أو يقدم حلولا للمشكلات الحالية سواء التضخم أو الديون أو ارتفاع الأسعار».وتعاني مصر من ارتفاع في معدلات التضخم، وارتفاع متواصل لأسعار السلع الأساسية، وبلغ معدل التضخم في أغسطس الماضي 37.
وكانت حملات المقاطعة المصرية تزايدت خلال الأيام الماضية على موقع «إكس» ، ونشرت بعض صفحات التواصل منتجات قالت إنها «تابعة لشركات تدعم إسرائيل»، ومنها صفحة تدعى «بهية» وأخرى تدعى «راء». وعرضت الصفحتان قوائم بمنتجات وبدائل في السوق المحلية. ودعت لتفعيل «هاشتاغ» المقاطعة.
وكانت حملات المقاطعة انتشرت بشكل واسع في مصر عقب أحداث حرب غزة، وطالت من قبل شركة «ماكدونالدز»، على خلفية «دعم لجنود تل أبيب في الأيام الأولى من الحرب غزة».
لكن المخاطر الأمنية، والتكاليف المرتفعة، وانعدام الثقة، وعجز بعض الدول الأفريقية، أو عدم رغبتها في تشديد الرقابة على حدودها، أو إحكام منظومة اللجوء لديها، عادت لتسلط الضوء على أوجه القصور في سياسة انتقدتها جماعات لحقوق الإنسان لأنها تتجاهل الاعتبارات الإنسانية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
البرلمان الليبي يدعو سفراء الدول الداعمة لإسرائيل بمغادرة البلادسبق .. التفاصيل وأكثر
مصدر: sabqorg - 🏆 27. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: skynewsarabia - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »