يقول البعض من له حيلة فليحاتل، وبعض رجال وسيدات الأعمال وجدوا حيلة في التسويق لمحلاتهم ومراكزهم التجارية ومطاعمهم وللكوفيهات، بل وصل حتى صوالين الحلاقة.
فالتحايل مع الأسف أصبح شائعاً لأن الناس لا تبحث عن الجودة، بل تبحث عن الشهرة والانتشار والكثرة؛ فالناس أصبحت تماثل عقلية القطيع وكما يقولون لا يبحثون عن طعم ولا ذوق ولا جودة فقط، هذا المحل أعلن فيه فلان وشرب فيه علان، وأكل هؤلاء المعلنون بالمجان وبمقابل مادي كبير سيتحصل عليه صاحب المكان من جيوب السذج الذين سينجذبون للإعلانات أو للزحام والإشاعات.
ومن الحيل التي لجأ إليها بعض أصحاب المحلات وذلك باستئجار مجموعة من الشباب والشابات للوقوف وهمية وكاذبة وتصويرها للإيحاء للناس بأن هذا المكان يحظى بثقة الناس، فهل طريقة ما يعرف طريقة شرعية أم هي الوهمية، وهؤلاء لم يسلكوا الطرق والأساليب التسويقية المشروعة التي يقدمها المختصون في التسويق بعيد عن مثل هذا التوجه المشين، لأن هذه الأساليب التسويقية أصبحت وهذا التوجه قد يفقدهم جذب المستهلكين، وهم يبحثون وسائل الجذب للمستهلكين فقط.
إن المعول عليه في تحقيق التوازن الاستهلاكي واعتدال الأسعار هو المستهلك وليس الهيئات والمؤسسات، ولا حتى جمعيات حماية المستهلك، لأن وعيه يجعل التاجر حريصاً على رضاه بالإضافة إلى وجود تشريعات فعَّالة ومطبقة بدقة، كما أن الانجراف وراء الإعلانات والإقبال على منتجات عالية السعر هو ما يجعل التاجر يستمر في جشعه ويخلق حاجات غير حقيقية لدى المستهلك.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Akhbaar24 - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Akhbaar24 - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Akhbaar24 - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: al_jazirah - 🏆 12. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: al_jazirah - 🏆 12. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: makkahnp - 🏆 11. / 63 اقرأ أكثر »