ول تتحالف إسرائيل، وليست تعاديها، كما حصل مع الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولاي سركوزي، ونظيره الأميركي باراك أوباما. في المقابل هناك الفلسطيني المثير حيرة كثير من الناس، سواء داخل فلسطين أو خارجها، عرباً ومسلمين. إنما يجب أن أسارع إلى القول إنني لستُ أعني أياً من مواطني فلسطين غير المسؤولين في مواقع اتخاذ القرار. هؤلاء بلا حول ولا قوة فعلاً.
بعد اثني عشر عاماً من التحكم في القرار الإسرائيلي، أطاح خصوم نتنياهو، الأحد الماضي، حكم سياسي بدأ الصعود على سلالم أضواء السياسة منذ مقتل شقيقه يوناثان عام 1976 أثناء عملية استهدفت تحرير رهائن طائرة ركاب فرنسية، بينهم إسرائيليون، خطفها فلسطينيون وألمان إلى مطار عنتيبي بأوغندا.
الجواب نادراً. وكما يبدو المشهد الإسرائيلي، سياسياً، أقرب إلى مسرح اللامعقول، يجري هذا فلسطينياً، كذلك، منذ زمن بعيد، وليس حصراً مِن بعد صعود حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، المسرح الفلسطيني، بجدارة، خلال الانتفاضة الأولى ، ثم فوزها الشرعي في انتخابات 2006 وصولاً إلى استيلائها الإنقلابي على السلطة الشرعية في قطاع غزة صيف 2007. أستحضر هنا مشهداً ليس بعيداً عن غرائب السياسة، لكنه ليس متصلاً بها مباشرة.
لكن، ماذا عن الوقت الراهن؟ ليس من جديد. تغير المشهد وبقيت الحيرة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »