وصلت المفاوضات بين إثيوبيا والسودان ومصر بشأن سد النهضة، مجددا إلى طريق مسدود، وفق ما قالت الدول الثلاث. وتباينت تفسيرات الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا حول أسباب الاختلافات التي أدت إلى فشل الجولة الجديدة.
ولم يرد متحدثون باسم وزارة الخارجية الإثيوبية ولا مكتب رئيس الوزراء والجيش على الفور على اتصالات هاتفية ورسائل نصية تطلب التعليق، حسب رويترز. وحذرت إثيوبيا السودان أمس الثلاثاء من نفاد صبرها إزاء استمرار الحشد العسكري في المنطقة الحدودية المتنازع عليها رغم محاولات نزع فتيل التوتر عبر الجهود الدبلوماسية.
وردا على ذلك قال وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح إن الخرطوم لا تريد حربا مع إثيوبيا لكن قواتها سترد على أي عدوان. وفي سياق متصل ذكرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية، على موقع فيسبوك، أن رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان زار ولاية القضارق لتفقد القوات في الاتجاه الاستراتيجي الشرقي للبلاد، مؤكدة أنها"روتينية تفقدية". فيما نقل موقع"سودان تريبيون" عن مصادر عسكرية موثوقة القول إن"رئيس هيئة الأركان وعددا من كبار قادة الجيش، وصلوا إلى الشريط الحدودي" لتفقد الخطوط الأمامية.
أثيوبيا على حق و السودان دولة معتدية
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.