تحت شعار بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، الذي أضاء شعلة النور لدروب وطن الأمجاد والأجداد، واستلمها أبناؤه الميامين من بعده لبلاد تعبق تطورًا ونهضة وشموخًا واجتهادًا بكل عزيمة واقتدار وتحدٍّ للصعاب.
وتفصيلاً، يستقطب الموقع سنويًّا أكثر من 20 مليون مسلم من شتى بقاع العالم؛ إذ يتميز موقع أبراج الساعة بجيرة مباركة للحرم المكي الشريف، وبكونه أيقونة المعمار الإسلامي. وعبَّر المشاركون بلغات بلادهم عن تقديرهم وثنائهم للمملكة العربية السعودية؛ لما تقدمه لهم من عناية راقية لتسهيل قيامهم بشعائرهم الدينية لفريضتَي الحج والعمرة، والصلاة في الحرم المكي الشريف بكل يُسر وسهولة وطمأنينة.
ومن ناحيته، هنَّأ الرئيس التنفيذي لمجمع أبراج الساعة، المهندس وليد الحارثي، العاملين كافة في الأبراج بمناسبة اليوم الوطني السعودي، مؤكدًا أن هذا الوطن لا يليق به إلا القمم الشامخات، وأن السعودية نموذجٌ للرقي والأصالة وحسن الضيافة.. وهذا ما دأبت عليه بلادنا بتاريخها ومستقبلها.