بينما كان يكافح للحفاظ على منصبه هذا الشهر، حذر بوريس جونسون نوابه من عدم الدخول في "جدال جهنمي متكرر لا طائل منه حول مزايا الانتماء إلى السوق الموحدة". حذر حزبه المتمرد في غرفة اجتماعات مجلس العموم المحمومة من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد تمت تسويته.
تتخلف المملكة المتحدة عن بقية دول مجموعة السبع فيما يتعلق بتعافي التجارة بعد الجائحة ويتخلف استثمار الشركات، الذي يراه كل من جونسون وسوناك على أنه الدواء الشافي لمعدل نمو ضعيف، عن الدول الصناعية الأخرى، على الرغم من الإعفاءات الضريبية المسرفة من وزارة الخزانة في محاولة لرفعه. في العام المقبل، وفقا للمؤسسة الفكرية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ستحقق المملكة المتحدة أدنى معدل نمو في مجموعة الـ20، باستثناء روسيا الخاضعة للعقوبات.
مع ذلك، شهد هذا الشهر أولى التحركات لجدل تم دفنه حتى الآن مع بدء تراكم الأدلة على الأضرار بنفسها اقتصاديا بسبب بريكست. قلة هم الذين يتحدثون عن التراجع عن بريكست تماما، لكن هناك سؤال آخر يطرح: هل ينبغي للمملكة المتحدة أن تبدأ مع بروكسل في استكشاف طرق لتخفيف الحدود بينهما؟ لكن الاقتصاديين لم يتمكنوا بعد من العثور على أي آثار إيجابية تذكر لهذه السياسات. فبعضها، بما فيها وعد جونسون الوطني بوضع "ختم التاج" على أكواب نصف اللتر والسماح للتجار ببيع بضاعتهم بالجنيه الاسترليني والأونصات، هي في الأساس رمزية.
في حين أن بعض التوقعات القاتمة لم تتحقق، مثل تحذير جورج أوزبورن وزير الخزانة السابق في 2016 من حدوث ركود بعد التصويت على المغادرة مباشرة، هناك أدلة متزايدة على أن بريكست يتسبب في مزيد من الضرر الدائم للآفاق الاقتصادية في المملكة المتحدة. كانت بعض الأسر، مثل تلك التي تعتمد على معاشات الدولة التقاعدية، قد حصلت على تعويض بمزايا أعلى، لكن فريق مركز أبحاث السياسة الاقتصادية لم يجد أي تعويض شامل لذوي الدخل المرتفع. كتبوا في التقرير، "نتج عن تصويت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أن حدثت صدمة سلبية وسريعة بالنسبة إلى مستويات المعيشة في المملكة المتحدة".
المجموعة نفسها التي أجرت الدراسة وجدت أن أسعار المواد الغذائية قد ارتفعت بسبب بريكست. بعد إجراء مقارنة بين أسعار المواد الغذائية المستوردة مثل الطماطم والمربى، التي كان أغلبها يأتي من الاتحاد الأوروبي، وبين الأغذية التي كانت تأتي من مناطق أخرى مثل سمك التونة والأناناس، وجدت الدراسة أن بريكست كان له تأثير كبير. ووفقا للدراسة، "أدى بريكست إلى زيادة متوسط أسعار المواد الغذائية نحو 6 في المائة خلال 2020 و2021".
منذ ذلك الحين، استمرت التصورات السلبية عن المملكة المتحدة بين الشركات، حيث وجد وزير الخزانة أنه لم يحالفه كثير من النجاح فيما يتعلق بالاقتطاعات البالغة 25 مليار جنيه استرليني من الخصومات الفائقة في ضريبة الشركات من أجل تشجيع الإنفاق الرأسمالي. كما قال بايلي للنواب الشهر الماضي، إن المقتطع الفائق -وهو حافز ضريبي- "في الوقت الحالي ليس له ذاك التأثير المأمول".
هههه قريتها بريسكت
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: ajlnews - 🏆 2. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: sabqorg - 🏆 27. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: al_jazirah - 🏆 12. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aleqtisadiah - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »