وقال بايدن لدى إعلانه عن المقترح إنه لا يمكن للولايات المتحدة ما بعد الوباء"العودة بكل بساطة إلى ما كانت عليه الأمور في السابق".واضاف:"رغم كلّ التقدّم الذي أحرزته بلادنا بشق الأنفس في الأشهر الأخيرة، لا تستطيع ببساطة العودة إلى ما كانت عليه الأمور قبل الوباء والانكماش الاقتصادي في ظل نقاط ضعف هيكلية والتفاوتات في الاقتصاد القديم الذي ما زال قائماً".
ويعتمد من أجل ذلك على خطتي استثمار تتيحان خلق ملايين الوظائف. وتنحصر الخطة الأولى في"الأسر الأميركية" وقيمتها 1,8 ترليون دولار على مدى عشر سنوات، فيما تشمل الثانية البنى التحتية. وبموجب مشروع بايدن، سيتم تخصيص 6,011 ترليون دولار للعام 2022 مع زيادات تدريجية تصل إلى 8,2 ترليون دولار في 2031. وكان أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون عرضوا على البيت الأبيض في وقت سابق الخميس اقتراحا مضادا لخطته بقيمة 928 مليار دولار على ثماني سنوات في مقابل 1,7 ترليون يريدها الديموقراطيون الذين وافقوا على تخفيض قيمة مشاريعهم بحوالى 600 مليار.