بايدن يشعل حرب الرسوم الجمركية مجدداً ضد الصينأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلاثاء، عن موجة من الرسوم الجمركية الجديدة بمليارات الدولارات على المنتجات الصينية، وزيادة الرسوم الجمركية على صناعات مثل السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية، التي تعدّ جوهر أجندته الاقتصادية لحماية الصناعة الأميركية، وسط مخاوف من حرب تجارية جديدة بين الولايات المتحدة والصين.
وعارضت الصين بحزم قرار الرئيس الأميركي رفع الرسوم الجمركية، ووصفت وزارة التجارة الصينية هذه الخطوة بمثابة «تلاعب سياسي»، وحثّت إدارة بايدن على إلغاء هذه الرسوم المتزايدة وتصحيح ما أسمته «تصرفات خاطئة». وشدّدت في بيان، يوم الثلاثاء، على أن الصين ستتخذ إجراءات حازمة للدفاع عن مصالحها الخاصة دون أن توضح تلك الخطوات.
وشدّد البيت الأبيض على أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب «مراجعة متعمقة» لهذا الأمر من قبل سفيرة الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي، وأن الإجراءات «تستهدف بعناية القطاعات الاستراتيجية»، حيث تقوم إدارة بايدن «باستثمارات تاريخية». وقال مايرون بريليانت، نائب الرئيس التنفيذي السابق لغرفة التجارة الأميركية: «الحقيقة هي أنه لا أحد يريد أن يبدو ضعيفاً في مواجهة الصين». ويعدّ بريليانت من الخبراء الذين أعربوا عن تحفظاتهم بشأن الاستخدام المكثف للتعريفات الجمركية، محذرين من التكاليف التي يتحملها المستهلكون الأميركيون. وقال: «لا أعتقد أن الرئيس بايدن يجب أن يحاول التفوق على ترمب عندما يتعلق الأمر بالتجارة والتعريفات الجمركية».
وقال دودن، إن «السعودية تحتل المرتبة العشرين بين أكبر أسواق التصدير في المملكة المتحدة، بإجمالي صادرات بقيمة 11.7 مليار جنيه إسترليني خلال الأرباع الأربعة حتى نهاية الربع الثاني من عام 2023»، منوهاً بتوقيع 40 اتفاقية للتعاون الثنائي بمجال التعليم العالي. وأضاف: «أشارك مع الوزير القصبي في رئاسة بين المملكة المتحدة والسعودية، الذي تأسس عام 2018 لتعزيز العلاقات بين مملكتينا. ومن خلال هذه الشراكة، حققنا كثيراً بالفعل، وهناك مزيد في المستقبل».
وما نأمل أن نفعله أيضاً هو زيادة التجارة الثنائية بين البلدين من 17 مليار جنيه إسترليني اليوم إلى 30 مليار جنيه إسترليني بحلول عام 2030.- تظهر الأرقام الجديدة أن الاستثمار السعودي الداخلي في المملكة المتحدة، ربما تجاوز 16.8 مليار جنيه إسترليني منذ عام 2017، ومن المتوقع أن يستفيد شمال شرقي إنجلترا من استثمارات سعودية بقيمة 3 مليارات جنيه إسترليني تدعم 2000 وظيفة في هذه المناطق.
هذه الشراكة هي في الواقع طريق ذات اتجاهين. نفتح أسواقنا لبعضنا بعضاً، بحيث تتدفق الاستثمارات والصادرات والسياحة والتعاون في كلا الاتجاهين.- بصفتي وزيراً سابقاً للثقافة، أرى أن التبادل الثقافي يمثل أحد أكثر مجالات التعاون إثارةً، وأنا متشوق لرؤية روعة العلا، التي سمعت عنها كثيراً.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlwatanSA - 🏆 22. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »