وأدى مقتل آبي في تجمع انتخابي في الثامن من يوليو تموز إلى ظهور سيل من المعلومات حول علاقات بين مشرعين في الحزب الديمقراطي الحر الحاكم الذي كان يرأسه وكنيسة التوحيد، وهي منظمة يصفها معارضوها بأنها طائفة، الأمر الذي تسبب في انتقادات لرئيس الوزراء الحالي فوميو كيشيدا.ومع تراجع معدلات دعمه إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق بسبب الجدل، اعتذر كيشيدا وتعهد بقطع العلاقات الحزبية مع الكنيسة.
لكن معارضة تكريم آبي بجنازة رسمية، وهي أول حدث من نوعه منذ عام 1967، استمرت نظرا لتحمل الدولة تكلفة بلغت 11.5 مليون دولار لتنظيم الجنازة في وقت يعاني خلاله المواطنون العاديون بسبب أزمات الاقتصاد.لكن الآلاف من المعزين تدفقوا على مكان الجنازة منذ الصباح الباكر، مما أجبر المنظمين على فتح القاعة قبل نصف ساعة. وأظهر التلفزيون أنه في غضون ساعات، وضع حوالي عشرة آلاف شخص الزهور وانحنوا في صلاة صامتة أمام صورة آبي، في حين انتظر المزيد في صفوف طويلة.